مركز المعلومات يطالب بتحقيق دولي في قصف مستشفى الأورام بتعز
> تعز «الأيام» خاص
> أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) قصف ميليشيا الحوثي الأحياء السكانية المكتظة في تعز صباح أمس السبت، والاستهداف المباشر لمستشفى الأمل لعلاج الأورام (مستشفى النقطة الرابع للأطفال) والواقع في قلب المدينة.
وأصيب عاملان صحيان أمس في قصف مدفعي حوثي على مركز الأمل لعلاج الأورام الواقع بحي العرضي، أصيبا جراء قصف مدفعي استهدف المركز من مواقع تمركز الحوثيين في تبتي سوفتيل والسلال، بعد تجدد المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين.
وحسب فريق الرصد لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمه حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، فإن قذيفتين مدفعية على الأقل أصابتا المكان بشكل متعمد، وواضح أن المستشفى كان هدفا مركزا للقصف الحوثي.
وقال بيان المركز "إن تلك جريمة واضحة لاستهداف مستشفى معروف ومعلم واضح في المدينة وهو المؤسسة الصحية الوحيدة التي تهتم بعلاج الأورام خاصة الأطفال، وإن القصف جريمة ضد الإنسانية توجب تحركا دوليا تجاه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في تعز، وإن تحريك ملف التحقيق الدولي تجاه هذه الجرائم صار مطلبا ملحا حتى لا يفلت مجرمو الحرب من المساءلة".
وقال المركز "إن الجهات الخاصة بالأمم المتحدة وخاصة مكتب المبعوث الخاص المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطلوب تحركهم العاجل في إدانة هذه الجرائم والعمل على تعزيز مسار العدالة ووقف الاعتداءات، وأول تلك الخطوات الحصار عن مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ ست سنوات في واحدة من أبشع جرائم الحرب في العصر الحديث".
وأصيب عاملان صحيان أمس في قصف مدفعي حوثي على مركز الأمل لعلاج الأورام الواقع بحي العرضي، أصيبا جراء قصف مدفعي استهدف المركز من مواقع تمركز الحوثيين في تبتي سوفتيل والسلال، بعد تجدد المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين.
وحسب الرصد الأولي للمركز، فقد أصيب اثنان من العاملين في المستشفى وتعرض المبنى لخسائر مادية، وأصاب الذعر عشرات المرضى والمراجعين الذين كانت المستشفى تكتظ بهم.
مركز المعلومات يطالب بتحقيق دولي بقصف مستشفى الأورام بتعز
وحسب فريق الرصد لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمه حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، فإن قذيفتين مدفعية على الأقل أصابتا المكان بشكل متعمد، وواضح أن المستشفى كان هدفا مركزا للقصف الحوثي.
وقال بيان المركز "إن تلك جريمة واضحة لاستهداف مستشفى معروف ومعلم واضح في المدينة وهو المؤسسة الصحية الوحيدة التي تهتم بعلاج الأورام خاصة الأطفال، وإن القصف جريمة ضد الإنسانية توجب تحركا دوليا تجاه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في تعز، وإن تحريك ملف التحقيق الدولي تجاه هذه الجرائم صار مطلبا ملحا حتى لا يفلت مجرمو الحرب من المساءلة".
وقال المركز "إن الجهات الخاصة بالأمم المتحدة وخاصة مكتب المبعوث الخاص المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطلوب تحركهم العاجل في إدانة هذه الجرائم والعمل على تعزيز مسار العدالة ووقف الاعتداءات، وأول تلك الخطوات الحصار عن مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ ست سنوات في واحدة من أبشع جرائم الحرب في العصر الحديث".
