مركز عدن للتوعية من المخدرات ينظم محاضرة بمدارس زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص:
> نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار، أمس الخميس، وبالتنسيق مع مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات محاضرة توعوية بثانوية الصديق للمجالس الطلابية والإخصائيين الاجتماعيين، لتناول أهم أسباب تعاطي المخدرات والنتائج المدمرة للإدمان على حياة الفرد والأسرة والمجتمع، وإعطاء العديد من الإرشادات التوعوية بأضرار المخدرات، ولتنمية وزيادة وعي الطلاب حول أضرار هذه الآفة المدمرة.
وأكد مدير مكتب التربية بزنجبار نادر أحمد فضل أن التربية يقع على عاتقها دور تربوي وقائي مهم في وقاية الطلاب من المخدرات وانزلاقهم فيها، التي عادة ما تنطلق بدايتها من رفاق السوء واستدراج الطلاب عن طريق التدخين وتعاطي الشمة "التبغ الممضوغ"، خصوصا شمة الحوت، ثم يتمهد طريق التطور في التورط رسميا في الإدمان عليها الذي بدوره يقود إلى ارتكاب الجرائم والانتهاكات وتدخل الشاب أو الطالب في غياهب السجون ويفقد بذلك مستقبله.
وأوضحت رئيسة قسم تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية في مكتب التربية والتعليم بزنجبار سهام القديري بأن انتشار المخدرات تزايد في الآونة الأخيرة، وأصبح قريباً من مدارسنا ليكون في متناول أيدي أبنائنا الطلاب وتنفيذا لتوجيه مدير مكتب التربية بزنجبار ولما تقتضيه الحاجة قام قسم تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية بمكتب التربية زنجبار بالتواصل مع مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات لعمل ندوة توعوية بمدارس مديرية زنجبار، تستهدف المجالس الطلابية والاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس الأساسية والثانوية الذين سيكون دورهم لاحقا التوعية بين أوساط الطلاب داخل المدارس، بالإضافة إلى اختيار ثانويتي الصديق والوحدة كون طلاب الثانوية هم أكثر عرضة للاستهداف والوقوع في شرك المخدرات.
من جانبها، أشارت رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات سعاد علوي إلى أن الهدف من إقامة مثل هذه الأنشطة هو إعطاء رسالة توعوية للاختصاصيين الاجتماعيين ولمجالس الطلاب بالمدارس، والعمل على زرعهم كدرع حماية حقيقية ومجتمعية بين أوساط الطلاب أنفسهم حتى يكونوا الخلايا الأولية التي ستحمي وتدافع عن الأجيال، وستنشر الوعي من خطر المخدرات بين أوساط الفئة المراهقة في الصف الثامن والتاسع من المرحلة الأساسية ومراحل الثانوية التي يستهدفها تجار المخدرات.
وأكد مدير مكتب التربية بزنجبار نادر أحمد فضل أن التربية يقع على عاتقها دور تربوي وقائي مهم في وقاية الطلاب من المخدرات وانزلاقهم فيها، التي عادة ما تنطلق بدايتها من رفاق السوء واستدراج الطلاب عن طريق التدخين وتعاطي الشمة "التبغ الممضوغ"، خصوصا شمة الحوت، ثم يتمهد طريق التطور في التورط رسميا في الإدمان عليها الذي بدوره يقود إلى ارتكاب الجرائم والانتهاكات وتدخل الشاب أو الطالب في غياهب السجون ويفقد بذلك مستقبله.
وأوضحت رئيسة قسم تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية في مكتب التربية والتعليم بزنجبار سهام القديري بأن انتشار المخدرات تزايد في الآونة الأخيرة، وأصبح قريباً من مدارسنا ليكون في متناول أيدي أبنائنا الطلاب وتنفيذا لتوجيه مدير مكتب التربية بزنجبار ولما تقتضيه الحاجة قام قسم تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية بمكتب التربية زنجبار بالتواصل مع مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات لعمل ندوة توعوية بمدارس مديرية زنجبار، تستهدف المجالس الطلابية والاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس الأساسية والثانوية الذين سيكون دورهم لاحقا التوعية بين أوساط الطلاب داخل المدارس، بالإضافة إلى اختيار ثانويتي الصديق والوحدة كون طلاب الثانوية هم أكثر عرضة للاستهداف والوقوع في شرك المخدرات.
من جانبها، أشارت رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات سعاد علوي إلى أن الهدف من إقامة مثل هذه الأنشطة هو إعطاء رسالة توعوية للاختصاصيين الاجتماعيين ولمجالس الطلاب بالمدارس، والعمل على زرعهم كدرع حماية حقيقية ومجتمعية بين أوساط الطلاب أنفسهم حتى يكونوا الخلايا الأولية التي ستحمي وتدافع عن الأجيال، وستنشر الوعي من خطر المخدرات بين أوساط الفئة المراهقة في الصف الثامن والتاسع من المرحلة الأساسية ومراحل الثانوية التي يستهدفها تجار المخدرات.
