هادي: نسعى من اتفاق الرياض إلى بناء الدولة الاتحادية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> هادي: اليمن في حالة حرب وعدونا الوحيد هو الحوثي
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن أهمية اتفاق الرياض تكمن في السعي إلى بناء الدولة الاتحادية وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة، مجددا التأكيد على أن "لا مكان للتجربة الإيرانية في اليمن".
وأكد هادي، خلال لقائه أمس في الرياض بكبار مستشاريه، أن العدو الأول والوحيد للشرعية هو "مليشيات الحوثي"، لافتا إلى وضع اليمن صعب ويحتاج إلى تقارب كل القوي السياسية.
وقال: "إن لقاءنا اليوم يأتي ونحن على مشارف الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق الرياض الذي كنا وما زلنا ننظر إليه كمنطلق أساسي لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثي، فقد بذلنا وما زلنا كل جهودنا لتنفيذ الاتفاق حرفياً، وتعاطينا بكل إيجابية مع بنوده في هذا الصدد".
وأضاف رئيس الجمهورية: "لقد كلفت رئيس الوزراء بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية؛ من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة مع التركيز على تقويم المرحلة السابقة واستحضار التحديات والصعوبات ووضع تصور لأولويات الحكومة والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية والأهم تقديم الكفاءات النوعية".
وقال: "إن الوضع الذي يمر فيه اليمن صعب والمرحلة حرجة، ونحتاج لنتعاطى بمسؤولية كبيرة ولنتجاوز التحديات، ونحن في حالة حرب مع عدونا الوحيد، وهو مليشيات الحوثي الإيرانية، علينا أن نعزز تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي، والبعد عن أي مكايدات أو خصومات أو تناولات إعلامية، فالعدو اليوم يطور إمكاناته، ووسائله في تدمير البلاد والعباد".
وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية التي ترعى اتفاق الرياض وآلية تسريعه، مضيفا: "نثق بجهودهم في إنجاحه وتدعيمه بحزمة اقتصادية لدعم استقرار العملة، ودعم الحكومة في مهامها الجديدة وقدرتها على تلبية متطلبات الشعب اليمني".
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن أهمية اتفاق الرياض تكمن في السعي إلى بناء الدولة الاتحادية وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة، مجددا التأكيد على أن "لا مكان للتجربة الإيرانية في اليمن".
وأكد هادي، خلال لقائه أمس في الرياض بكبار مستشاريه، أن العدو الأول والوحيد للشرعية هو "مليشيات الحوثي"، لافتا إلى وضع اليمن صعب ويحتاج إلى تقارب كل القوي السياسية.
وقال: "إن لقاءنا اليوم يأتي ونحن على مشارف الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق الرياض الذي كنا وما زلنا ننظر إليه كمنطلق أساسي لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثي، فقد بذلنا وما زلنا كل جهودنا لتنفيذ الاتفاق حرفياً، وتعاطينا بكل إيجابية مع بنوده في هذا الصدد".
وأضاف رئيس الجمهورية: "لقد كلفت رئيس الوزراء بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية؛ من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة مع التركيز على تقويم المرحلة السابقة واستحضار التحديات والصعوبات ووضع تصور لأولويات الحكومة والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية والأهم تقديم الكفاءات النوعية".
وقال: "إن الوضع الذي يمر فيه اليمن صعب والمرحلة حرجة، ونحتاج لنتعاطى بمسؤولية كبيرة ولنتجاوز التحديات، ونحن في حالة حرب مع عدونا الوحيد، وهو مليشيات الحوثي الإيرانية، علينا أن نعزز تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي، والبعد عن أي مكايدات أو خصومات أو تناولات إعلامية، فالعدو اليوم يطور إمكاناته، ووسائله في تدمير البلاد والعباد".
وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية التي ترعى اتفاق الرياض وآلية تسريعه، مضيفا: "نثق بجهودهم في إنجاحه وتدعيمه بحزمة اقتصادية لدعم استقرار العملة، ودعم الحكومة في مهامها الجديدة وقدرتها على تلبية متطلبات الشعب اليمني".
