وزير الداخلية الأسبق: لا أحد يستطيع إرغام الجنوبيين على الوحدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
الترب: 500 جندي دافعوا عن صنعاء قبل سقوطها بيد الحوثيين
قال وزير الداخلية اليمني السابق عبده حسين الترب إن من دافعوا عن صنعاء قبل سقوطها بيد الحوثي لم يكونوا سوى 500 فرد، منهم 200 قوام معسكر التلفزيون الحكومي و300 من المجندين في المنطقة العسكرية السادسة، الفرقة الأولى سابقا، وهم من شباب ثورة فبراير.

وأوضح الترب في لقاء مفتوح مع المئات من أبناء الجالية اليمنية في منطقة ديترويت بولاية ميتشجان نشره موقع عدن تايم أمس "كان الضباط الوطنيون في الجيش والشرطة يشعرون بأن عليهم حماية الجميع من الاقتتال الداخلي، لأن كل من شاركوا في إسقاط صنعاء لم يأتوا من صعدة بل أغلبهم أفراد وضباط في الجيش والأمن خلعوا بزاتهم العسكرية ورفعوا شعار "الصرخة" الخاص بجماعة الحوثيين".

وعدد الترب بعض الأسباب التي أدت إلى سقوط صنعاء بيد جماعة الحوثيين المسلحة ومنها "تعمد سياسة حكومية خاطئة مثل رفع الدعم عن المشتقات النفطية الذي حدث فجأة، وكان من المفترض حسب اتفاق الحكومة أن يتم تأجيله ما أعطى مبررا للمليشيات لاقتحام صنعاء، بالإضافة إلى خيانات كبيرة جرت من قبل ضباط وأفراد في الجيش والشرطة".

واعتبر الترب أن الحروب التي خسرها الجيش في أكثر من منطقة خلال السنوات الماضية أمام جماعة الحوثيين "أنهكته وبالتالي أفقدته معنوياته كجيش قوي يحمي مصالح الشعب".
ونوه اللواء الترب إلى أن ما حصل في صنعاء كان عبارة عن مسرحية هزلية لها مخرج خفي وضع خطته بإحكام لكي يدخل اليمن في أتون حرب أهلية وبالتالي في متاهات الحرب المناطقية والطائفية.

وأضاف أن "المخرج نفسه هو من أخّر تشكيل الحكومة ووضع بندا في اتفاق السلم والشراكة الذي وقع بين الأطراف السياسية بأن (لا يتم سحب المليشيات المسلحة التابعة للحوثي إلا بعد تشكيل الحكومة)، ثم تابع الحوثي توسعه في كل المحافظات اليمنية وماطل في الموافقة ورفض بعض الشخصيات وبقيت الأطراف تتفاوض بشأن تشكيل الحكومة حتى توصلوا إلى حل بعد استكمال الحوثي توسعه".

وكشف الترب أن بعض المعسكرات رددت الصرخة (شعار الحوثيين) قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء وبعضهم أعلن تأييده لما سمي بثورة الحوثيين بسبب الفساد الداخلي في المؤسستين العسكرية والأمنية.
وبخصوص موقفه من الوحدة اليمنية والانفصال أوضح اللواء الترب قائلا"إذا كان فك ارتباط الجنوب سيتم وفق استفتاء شعبي للجنوبيين لتقرير مصيرهم فهو شيء مرحب به ولن يستطيع أحد أن يمارس على الجنوبيين ما مارسه النظام السابق لإرغامهم على الوحدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى