> جدد وزير النقل المقال، صالح الجبواني، اتهاماته لرئيس الوزراء معين عبدالملك بالوقوف وراء غارات للتحالف العربي استهدفت قوات عسكرية حاولت اقتحام عدن في أغسطس من العام الماضي.

ويأتي تمسك الجبواني باتهماته ضد رئيس الحكومة بعد عشرة أيام من خطاب وجهه مكتب رئاسة الوزراء إلى النائب العام للتحقيق مع الجبواني حيال الإساءات التي أطلقها ضد الحكومة، وفقاً للخطاب.

وحمل الوزير المقال في تغريدة عبر حسابه "بتويتر"، أمس، رئيس الوزارء د. معين عبدالملك مسؤولية الدماء التي تسفك في حرب أبين، التي زعم الجبواني أنها بسبب تأخير تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.

وقال: "أبناؤنا يقدمون دماءهم رخيصة في أبين دفاعاً عن الشرعية والجمهورية اليمنية، ومعين عبدالملك لا يهمه غير تشكيل الحكومة وكأنه لا يرى تلك الدماء التي تريقها مليشيات الإمارات".

وأضاف: "هذه الدماء نفسها كدماء مجزرة العلم ستتحمل وزرها إذا لم ينفذ الشق الأمني والعسكري كاملاً. تذكر دوماً هذه الدماء".

وفي الرابع من نوفمبر الجاري كشف مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال د. معين عبدالملك عن توجهات لمقاضاة الجبواني حيال اتهامات زعم فيها أن عبدالملك هو من طلب طيران التحالف العربي لضرب قوات تابعة للشرعية في أغسطس من العام الماضي.

وقال مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء: "تمت مخاطبة النائب العام د. علي ناصر الأعوش لاتخاذ إجراءات التحقيق في جملة الإساءات والتشهير والأكاذيب والتحريض تجاه دولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، من قبل المدعو صالح الجبواني".

وبحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية عن مكتب رئاسة الوزراء فقد "تم إرفاق نسخة من تغريدات ومنشورات وتصريحات المدعو الجبواني في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد جرائم يعاقب عليها القانون اليمني وفقاً لأحكام قانون الجرائم والعقوبات النافذ".

واعتبر المصدر ادعاءات الجبواني "إضعافاً للموقف العسكري والحكومي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، كما أنها تشيع الإرجاف والفرقة في الأوساط العامة".