تأهيل 900 من السجناء في إصلاحيتي عدن والمكلا

> عدن «الأيام»

>
احتفلت مؤسسة السجين الوطني في العاصمة عدن اليوم الثلاثاء باختتام مشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى المحلي في اليمن، والذي نفذته المؤسسة على مدى عام كامل بإصلاحيتي عدن والمكلا، بمشاركة نحو 900 سجن وسجينة، وذلك بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتضمنت أنشطة المشروع بناء الفصول وإعادة ترميم المعامل في إصلاحيتي عدن والمكلا، وتجهيز الفصول بالأجهزة والمعدات التدريبية اللازمة، وتدريب وتأهيل السجناء في 32 برنامجاً تدريبياً، وتنفيذ نشاط كورونا لعدد 81 إصلاحية ومركز شرطة في سبع محافظات يمنية خلال فترة توقف المشروع بسبب جائحة كورونا وإنشاء محطة تحلية مياه في إصلاحية عدن المركزية.

فيما شملت برامج التأهيل والتدريب، برمجة الكمبيوتر، وتعليم الكمبيوتر، وصيانة الكمبيوتر، وصيانة الجوال، وتعليم النقش، والتمديدات والصرف الصحي، وتعليم الكوافير، والعناية بالبشرة والتجميل، والتكييف والتبريد، والخياطة النسائية، وصيانة الدراجات النارية، وصناعة العطور والبخور، وكهرباء السيارات، والتمديدات الكهربائية المنزلية، ومحو الأمية للسجناء والسجينات.

وفي الحفل أشاد نائب مدير أمن عدن العميد أبوبكر جبر، بجهود مؤسسة السجين الوطنية والبرنامج الأممي في تنفيذ المشروع الذي يعود بالنفع والفائدة للسجناء الذين اكتسبوا المهن المختلفة ليعودوا أفراداً صالحين في المجتمع وتساعدهم تلك المهن على توفير قوت يومهم وتحسين مستواهم المعيشي، داعياً الجميع إلى السير في خطى تنفيذ مشروع تعزيز الأمن والحماية.

من جانبه، استعرض المشرف العام على المشروع د. هشام بازرعة جهود وطبيعة مشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى المحلي في اليمن الذي يشمل تأهيل السجناء والسجينات بإصلاحيتي عدن والمكلا وتدريبهم في مجالات مختلفة، منوهاً بدعم برنامج الأمم المتحدة للمشروع والتسهيلات المقدمة من جانب وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل ومصلحة السجون والإصلاحيتين المركزيتين في عدن والمكلا، والتي تساهم في مجملها بإنجاح تنفيذ المشروع.
كما جرى عرض ريبورتاج مصور تضمن فقرات مختلفة من الدورات التدريبية والتأهيلية نظرياً وتطبيقياً في المجالات المختلفة، وكذا استعراض قصص نجاح للمشاركين في الدورات.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى