أحزاب يدعو لتشكيل الحكومة استنادا لاتفاق الرياض

> الرياض «الأيام» خاص

> أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية في اليمن في بيان أمس الأربعاء على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة مع تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفق اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه.

ودعا التحالف في بيانه إلى عودة الحياة السياسية ونشاط الأحزاب، وترتيب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات للمواطنين في كافة المناطق، وما سيترتب عليه من توحيد الجهود لكافة القوى المناهضة للانقلاب، والمشروع الإيراني الداعم له.

وذيل البيان الذي صدر من الرياض في السعودية بتوقيع أحزاب المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتحاد الرشاد اليمني، حزب التضامن الوطني، اتحاد القوى الشعبية والسلم والتنمية، التجمع الوحدوي اليمني، البعث العربي الاشتراكي، البعث العربي الاشتراكي القومي وجبهة التحرير.

وقال البيان: إن الأحزاب الموقعة على البيان "وقفت أمام مجمل الأحداث والتطورات التي تعيشها بلادنا على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وما تقوم به مليشيات إيران من أعمال عدوانية ضد الشعب اليمني في كافة المناطق، وفي المقدمة العدوان على مأرب، والعدوان على المناطق الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وأضاف، يدين تحالف الأحزاب والقوى السياسية: "للاعتداءات المتكررة على الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وآخرها الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة جدة، ويرفض محاولات مليشيات الحوثي تحويل بلادنا إلى منطلق للاعتداء على دول الجوار والإساءة لشعبنا وعلاقاته ومصالحه المشتركة مع جيرانه".

وطالب البيان: "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا اليمني من قبل الميلشيات الحوثية والتي تعتبر جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها".

وأكد البيان على أهمية تكاتف جهود الجميع، والعمل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لمواجهة المشروع الإيراني المدمر ومليشيات الحوثي العميلة، وإنقاذ شعبنا اليمني من تلك الممارسات التي أدت إلى تدمير حياته المعيشية، وشردت الملايين خارج الوطن وداخله.

وحيا تحالف الأحزاب في البيان بطولات الجيش في مواجهة مليشيات الحوثيين من أجل استعادة الدولة، مؤكداً على ضرورة توفير كافة الدعم لهم من توفير متطلبات المعركة، والانتظام في صرف المرتبات ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتوجيه كافة الوحدات المتواجدة في كافة المحافظات إلى جبهات مقاومة المشروع الإيراني، وفقاً للخطة العسكرية والأمنية المنبثقة عن اتفاق الرياض وآلية تسريعه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى