> أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، مساء اليوم الجمعة، أن العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده مهابادي، اغتيل في منطقة آبسرد دماوند في طهران.
وذكرت مصادر محلية إيرانية أن اشتباكا مسلحا وقع بين الحرس الشخصي لمحسن فخري زاده، ومسلحين مجهولين استهدفوا سيارة يستقلها، ما أسفر عن مقتل العالم النووي.

بالتزامن مع ذلك غرد قيادي من الحرس الثوري الإيراني على "تويتر": "سنثأر لقتل العلماء النوويين كما فعلنا في الماضي."

ونشرت وسائل إعلام محلية كما تداول مغردون إيرانيون صورا قالوا إنها لموقع الحادث.
ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، في بيان لها، مهاجمة مسلحين لسيارة العالم النووي محسن فخري زاده.

وقالت الوزارة إن "محسن فخري زاده نقل إلى المستشفى ولم يستطع الأطباء إسعافه."
وكالة "تسنيم" الإيرانية" من جانبها نقلت عن شهود عيان قولها إنه: قبل ساعة من غروب الشمس سمع دوي انفجار في شارع مصطفى الخميني وسمع على الفور وابل من الرصاص، وكان الهدف سيارة، حيث قُتل ثلاثة أو أربعة أشخاص في الاشتباكات.

ونقلت الوكالة عن أحد المراسلين أنه رأى ما لا يقل عن جثتين ملطختين بالدماء في عيادة أبسارد (المنطقة التي شهدت الحادث).
 ونقلت "تسنيم" عن مصدر مطلع ، أن "محسن فخري زاده العالم النووي الإيراني، نُقل إلى المستشفى بعد محاولة الاغتيال."

وأكدت وكالة الطلبة الإيرانية "ايسنا" وفاة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد فشل محاولات الفريق الطبي إنقاذ حياته.
محسن فخري زاده، يعد رئيس البرنامج النووي الإيراني، وتعتبره واشنطن أنه رئيس برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

وحسب المعلومات المتوفرة عن محسن فخري، فهو يعمل ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني وأستاذًا للفيزياء في جامعة الإمام حسين في طهران.
وخضع فخري زاده لمتطلبات تجميد أصوله وحظر السفر من قبل مجلس الأمن الدولي وبررد المجلس ذلك بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت إجراء مقابلة مع فخري زاده ورفضت إيران إتاحته.​