إستنكار سياسي ومجتمعي لاغتيال أكاديمي بالضالع

> عدن «الأيام» خاص

> أدانت جهات وشخصيات سياسية وأكاديمية الاغتيال الغاشم لعميد كلية التربية بالضالع د.خالد عبده الحميدي، أمس السبت في مدينة الضالع، من قبل مجهولين بينما كان يقود دراجته في طريقه لعمله.

ورصدت «الأيام» ردود الأفعال المستنكرة والغاضبة للجريمة، حيث أدان الرئيس السابق علي ناصر محمد بالقول: "هذا الاغتيال هو امتداد لاستهداف الشخصيات التربوية والأكاديمية في الضالع وعدن وغيرها من المحافظات، ونحن ندين اغتيال الحميدي وجميع الاغتيالات التي لن تتوقف إلا بوقف الحرب التي طالبنا بوقفها منذ اليوم الأول لها في 2015، ولا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب".

أما رئيس الوزراء السابق د. أحمد بن دغر فقد وصف الجريمة بالفاجعة وقال "خسرت اليمن اليوم أحد المثقفين البارزين في قطاع التعليم بالضالع وعلى نحو مؤسف وفي دورة عنف ودم مستمرة، تغذيها حالة الفوضى العارمة في البلاد".

وأضاف "الحميدي يعد أحد المثقفين البارزين في قطاع التعليم، والقيادي في المؤتمر الشعبي العام وأحد المناضلين في صفوف الحركة الوطنية، والمؤمنين بالقيم العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين".

كما اعتبر رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي هذه الجريمة محاولة لاغتيال قِيَم العلم والوعي والإنسانية التي كان يحملها د.الحميدي.

وشدد الزبيدي في برقية عزاء على أن معركة الجنوبيين مع قوى الإرهاب والتطرف الممولة محلياً وإقليميا مستمرة، ولن تتوقف حتى استئصال هذه الآفة من جذورها.

ومن جهته أعرب وزير حقوق الإنسان د.محمد عسكر عن إدانته الشديدة لجريمة الاغتيال، وقال "إن الجريمة تصرف جبان من أشخاص جبناء وجماعات لا تعيش إلا في بيئة الشر، وتسعى إلى زعزعة السلام والهدوء في المحافظة".

وقال الوزير ”إننا ندعو كل الفعاليات الاجتماعية والسياسية إلى مساعدة السلطة المحلية لكي تقوم بمسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار الضالع والحفاظ على الحقوق العامة والخاصة، ومنع نشر الفوضى التي تستفيد منها فقط مليشيات الحوثي ومن على شاكلتها من الجماعات الفوضوية، وإن الكل مطالب اليوم بوقفة جادة لوقف هذا التدهور ومنع نشر الفوضى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى