مواطنون: إما تشكيل الحكومة أو استقيلوا واخرجوا من حياتنا

> عدن «الأيام» قسم التحليلات

>
مواطنون يعربون عن خيبة املهم لتأخير إعلان الحكومة
أصبح موضوع تشكيل الحكومة الجديدة مسألة حياة أو موت للمواطنين، فقد حجب المانحون الأموال المقدمة لليمن حتى تشكل الحكومة الجديدة.

العجز المالي الشديد للدولة تحول إلى ارتفاع مخيف للدولار مقابل الريال اليمني، وسط عجز وغياب تام للبنك المركزي والشرعية اليمنية.

وأصبح المواطنون اليوم عاجزون عن شراء المتطلبات الأساسية بعد انهيار العملة الوطنية، مما يبشر بانهيار الاستقرار الهش في المناطق، ولا سيما عدن التي تشهد انهيارا متواليا للخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء.

حاولت «الأيام» استقراء آراء المواطنين وعبر العديد من المواطنين عن سخطهم الشديد من عدم اكتراث رئاسة الجمهورية والطبقة السياسية التي تعيش في الرياض بعذاب المواطنين في الداخل.

ولخص المواطن العقيد الركن محضار السعدي أزمة تشكيل الحكومة بقوله "هناك أطراف ليس في صالحها تشكيل حكومة لاختلاف الأهداف والمشاريع والمصالح، ولكن يمكن أن تشكل تحالف عصابات وقوى متنفذة تمارس خططها واستراتيجيتها الناهبة لخيرات الشعب و استمرار حكمه تحت غطاء وعباءة يطلق عليها حكومة وشرعية".

أما المواطنة فاطمة الجفري فقالت: "إما أن يشكلوا حكومة ترجع إلى داخل البلاد، وتصلح كل شيء وإما أن يخرجوا من حياتنا ويستقيلوا".

مسؤولون في التحالف العربي تحدثت «الأيام» إليهم مساء أمس قالوا إن تشكيل وإعلان الحكومة هو بيد اليمنيين، وليس بيد التحالف أو أي جهة أخرى، ونحن نراقب ونشاهد بألم كل ما يجري في الداخل اليمني، لكن ليس الموضوع بيدنا بل بيد القيادة اليمنية".

انتظروا في عدد الغد الخميس تحليلا مطولا ومقابلات مع مواطنين عن هذا الموضوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى