إيران تستدعي سفير ألمانيا بسبب الاحتجاج على حكم بالإعدام
>
وأدين زم بالتحريض على العنف خلال احتجاجات مناوئة للحكومة في عام 2017. وكان لمنصته (آمد نيوز) على تطبيق تليغرام أكثر من مليون متابع.
وأدان الاتحاد الأوروبي في بيان إعدامه "بأشد العبارات ويؤكد مرة أخرة على معارضته الثابتة لاستخدام عقوبة الإعدام في ظل أي ظروف".
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية إعدام زم بأنه "عمل همجي وغير مقبول". وقالت في بيان "تدين فرنسا بأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير لحرية التعبير والصحافة في إيران".
وكانت المحكمة العليا الإيرانية قد أيدت الثلاثاء الماضي حكم الإعدام الصادر بحق زم الذي اُعتقل عام 2019 بعد قضاء سنوات في المنفى. وحسب التلفزيون الرسمي "تمّ تنفيذ حكم الإعدام شنقا في مدير شبكة آمد نيوز المناهضة للثورة صباح اليوم".
وأثار الحكم غضبا شديدا لدى المنظمات الحقوقية وعلى رأسها منظمة مراسلون بلا حدود، التي تدافع عن حرية الصحافة. إذ عبّرت المنظمة على تويتر عن غضبها الشديد "إزاء هذه الجريمة الجديدة للنظام القضائي الإيراني" قائلة إنها تعتبر أن الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي هو العقل المدبر لعملية الإعدام هذه".
بينما قالت منظمة العفو الدولية إنها "صُدمت وروعت" من هذا الإجراء الذي أقدمت عليه إيران. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان "ندعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراء فوري للضغط على السلطات الإيرانية لتوقف استعمالها المتصاعد لعقوبة الإعدام كسلاح للقمع السياسي".
وفرّ زم، وهو ابن رجل دين شيعي مؤيد للإصلاح، من إيران وحصل على حق اللجوء في فرنسا.
وفي أكتوبر 2019، قال الحرس الثوري الإيراني إنه تمكن من الإيقاع بزم في إطار "عملية معقدة باستخدام الخداع المخابراتي"، لكنه لم يذكر مكان العملية.
وذكرت وكالة (نور نيوز) الإخبارية المقربة من الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي أن الحرس اعتقل زم بعد أن سافر إلى العراق في سبتمبر عام 2019 وأعيد إلى إيران.
(د ب أ، أ ف ب، رويترز)
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، بأن طهران استدعت سفير ألمانيا الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي بسبب انتقاد الاتحاد الأوروبي لإعدام صحفي إيراني. وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن وزارة الخارجية الإيرانية تعتزم أيضا استدعاء السفير الفرنسي اليوم الأحد، بعد انتقادات باريس تنفيذ حكم الإعدام بحق الصحفي المعارض روح الله زم الذي كان يعمل من باريس قبل الإيقاع به وإعادته إلى إيران.
وأدان الاتحاد الأوروبي في بيان إعدامه "بأشد العبارات ويؤكد مرة أخرة على معارضته الثابتة لاستخدام عقوبة الإعدام في ظل أي ظروف".
The execution of journalist #RuhollahZam shows the extent of the Iranian authorities’ brutal tactics to repress dissent. @eu_eeas must act immediately to pressure @khamenei_ir @HassanRouhani & @JZarif to stop their deadly attacks on the right to life and freedom of expression. pic.twitter.com/Y8nbWlxkk7
— Amnesty Iran (@AmnestyIran) December 12, 2020
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية إعدام زم بأنه "عمل همجي وغير مقبول". وقالت في بيان "تدين فرنسا بأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير لحرية التعبير والصحافة في إيران".
وكانت المحكمة العليا الإيرانية قد أيدت الثلاثاء الماضي حكم الإعدام الصادر بحق زم الذي اُعتقل عام 2019 بعد قضاء سنوات في المنفى. وحسب التلفزيون الرسمي "تمّ تنفيذ حكم الإعدام شنقا في مدير شبكة آمد نيوز المناهضة للثورة صباح اليوم".
وأثار الحكم غضبا شديدا لدى المنظمات الحقوقية وعلى رأسها منظمة مراسلون بلا حدود، التي تدافع عن حرية الصحافة. إذ عبّرت المنظمة على تويتر عن غضبها الشديد "إزاء هذه الجريمة الجديدة للنظام القضائي الإيراني" قائلة إنها تعتبر أن الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي هو العقل المدبر لعملية الإعدام هذه".
بينما قالت منظمة العفو الدولية إنها "صُدمت وروعت" من هذا الإجراء الذي أقدمت عليه إيران. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان "ندعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراء فوري للضغط على السلطات الإيرانية لتوقف استعمالها المتصاعد لعقوبة الإعدام كسلاح للقمع السياسي".
وفرّ زم، وهو ابن رجل دين شيعي مؤيد للإصلاح، من إيران وحصل على حق اللجوء في فرنسا.
وفي أكتوبر 2019، قال الحرس الثوري الإيراني إنه تمكن من الإيقاع بزم في إطار "عملية معقدة باستخدام الخداع المخابراتي"، لكنه لم يذكر مكان العملية.
وذكرت وكالة (نور نيوز) الإخبارية المقربة من الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي أن الحرس اعتقل زم بعد أن سافر إلى العراق في سبتمبر عام 2019 وأعيد إلى إيران.
(د ب أ، أ ف ب، رويترز)
