د. الخبجي: نتطلع لباقي بنود اتفاق الرياض في تحصيل الموارد النفطية والجمركية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال د. ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات، إن الانتقالي يحمل مشروعا وطنيا جنوبيا، ويمثل تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال، ولن يتوانى عن انتهاج كافة السُبل من أجل الوصول إلى الحلول المرضية لشعب الجنوب وتطلعاته وقضيته الوطنية.

جاء ذلك خلال استقباله أمس في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، نائب السفير الأمريكي بالإنابة، والمسؤول السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية لدى اليمن السيد كريستوفر دويتش.، لمناقشة أبرز القضايا والملفات المستجدة، وفي مقدمتها تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، والانتهاء من تنفيذ الترتيبات العسكرية في أبين وعدن، وسبل رفع معاناة المواطنين وإزالة تبعات الحرب وتداعياتها عن كاهلهم، حيث عبّر د. الخبجي عن تقدير المجلس للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ اتفاق الرياض، وتعزيز قدرات مجابهة التحديات والمخاطر وعلى رأسها مواجهة مليشيات الحوثيين والجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وأضاف الخبجي: "إن إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال يعد نقطة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن"، داعياً الحكومة إلى التفرغ لأولويات المرحلة المرتبطة بمعيشة وحياة المواطن من خدمات وكهرباء وماء وصحة وتعليم واستقرار الوضع الاقتصادي والأمني، والعمل على حشد الجهود لمواجهة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، ومكافحة الفساد، والتدخلات الإقليمية المعادية للمشروع العربي".

وأشار إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض، وفي مقدمتها تنفيذ البنود المتعلقة بتنظيم آلية تحصيل الموارد النفطية والجمركية والضرائبية وإيداعها في البنك المركزي بالعاصمة عدن لتعزيز قدرات الدولة وتيسير الدورة المالية، بما ينهي الأزمات المالية المتكررة التي تواجه البلاد، وحث الجهود لإعادة بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تعيين محافظي المحافظات ومدراء أمنها، وتنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية في بقية محافظات الجنوب، والتي نص عليها اتفاق الرياض، وكذلك تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، وإعادة تشكيل الهيئات الاقتصادية المتمثلة في المجلس الأعلى للاقتصاد والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

وأشاد د. الخبجي بالدور الذي تبذله الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والقرصنة، وجهودها لإحلال السلام وإنهاء الحرب في بلادنا، ومعالجة الأزمات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط بوجه عام.

من جانبه، أشاد السيد كريستوفر دويتش باستجابة المجلس الانتقالي الجنوبي وتعاونه البناء لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، وتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ الترتيبات العسكرية، آملاً سرعة عودة الحكومة إلى عدن وتكفلها بتخفيف وطأة معاناة المواطن ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بما يفي بثبات التحسن الذي شهدته الآونة الأخيرة في أسعار صرف الريال أمام العملات الأخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى