ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن المسؤول قوله: إن "مستوى التهديد الحالي من إيران هو الأكثر إثارة للقلق منذ مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري". 

وأضاف أن معلومات استخباراتية تفيد بأنّ إيران ومليشيات متعاونة معها في العراق ربما تخطط لهجمات ضدّ القوات الأمريكية بالمنطقة.

وتابع المسؤول الأمريكي: أن "البحرية الإيرانية ترفع مستوى التأهب في الخليج العربي". 

وخلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني، توالت التهديدات من المسؤولين الإيرانيين باستهداف المصالح الأمريكية، حيث حذر رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي، بأن قتلة قاسم سليماني "لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".

وقال رئيسي خلال مراسم أقيمت في جامعة طهران، حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أمر بتصفية سليماني "لا يمكنه الإفلات من العدالة"، ولا الذين لعبوا دورا في عملية القتل لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".

وبدروه هدد إسماعيل قاآني الذي خلف سليماني في منصبه، بأن كل من شارك في عملية الاغتيال لن يكونوا بأمان.

والأربعاء، حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز "بي 52" في سماء الشرق الأوسط، في إجراء رجح مراقبون أن يكون رسالة تحذير لإيران ومليشياتها في العراق، من مغبة القيام بأي هجمات تستهدف المصالح الأمريكية بالبلد الأخير.

وقبلها بأسبوعين، قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال، فرانك ماكينزي، إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل سليماني.

وأعرب ماكينزي، في تصريحات إعلامية، عن استعدادهم لـ"الدفاع عن أنفسنا وعن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".

وتابع: "نحن في وضع جيد جدا وسنكون مستعدين مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".

ورغم مواصلة الجيش الأمريكي خفض قواته في العراق، إلا أن وزارة الدفاع عززت وضعيتها في محيط البلد العربي لردع أي هجمات محتملة قد تستهدف مصالحها أو مقراتها من قبل مليشيات طهران.