سياسيون: جريفيثس يسعى لاستثمار مزاج المصالحات في زيارة الرياض وعدن

> عدن «الأيام»خاص

> قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، في بيان أمس الثلاثاء، إن المبعوث سيزور اليمن والسعودية في الأيام القليلة المقبلة في إطار مساعيه لإحياء جهود السلام وإنهاء الحرب في البلاد المستمرة منذ 6 أعوام.

وأضاف البيان دون إعطاء مزيد من التفاصيل أن المبعوث الأممي سيعقد لقاءات بالرئيس عبدربه منصور هادي ومسؤولين سعوديين كبار وأعضاء الحكومة الجديدة، في أعقاب هجوم بالصواريخ على مطار عدن في الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 27 شخصا فور وصول طائرة على متنها أعضاء الحكومة قادمة من السعودية.

وقالت مصادر سياسية أن الجولة الجديدة للمبعوث الأممي مرتبطة برؤيته للحل الشامل في الملف اليمني التي تعرف بالإعلان المشترك والتي تحظى بدعم إقليمي ودولي بهدف إنهاء الحرب في اليمن.

وعلق سياسيون على الجولة الجديدة حيث أفادوا بأنه يسعى "لاستثمار التحولات البارزة التي تشهدها المنطقة بما في ذلك المصالحة الخليجية والتوجه نحو إغلاق ملفات التوتر في المنطقة مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض".بحسب صحيفة العرب الصادرة اليوم الأربعاء.

وكانت مصادر سياسية مطلعة على ملف الأزمة اليمنية أفادت أمس الأول، في تصريحات نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط)، أن المبعوث الأممي يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن يمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.

وتركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام بين الأطراف.

وأشارت إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأضافت: «انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، حيث لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع».

وقالت «المبعوث الأممي يريد سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف، حيث يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بشأن الإعلان المشترك تمت بنجاح، ويعتقد أن زياراته إلى مسقط وصنعاء والرياض واللقاءات مع الأطراف كانت مفيدة خلال الفترة الماضية، (لكن الآن نحتاج اجتماعات مباشرة بين الأطراف) ويخطط أن يكون ذلك في بداية السنة الجديدة».

وفيما يخص مسودة الإعلان المشترك، كشفت المصادر عن توافق كبير بين الأطراف على الكثير من أجزائه لاسيما الجزء الأول والثالث. وفندت ذلك قائلة: «كثير من فقرات مسودة الإعلان المشترك متفق عليه من الطرفين، خاصة الجزء الأول والثالث. الأول يتحدث عن تفاصيل وقف إطلاق النار، والثالث عن تفاصيل طريقة المفاوضات نحو تسوية سياسية شاملة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى