> قالت وسائل إعلام، إن المملكة العربية السعودية حركت مقاتلاتها من طراز F - 15 ، إلى قاعدة سودا بجزيرة كريت اليونانية للاشتراك في ما قيل إنها تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.

الأنباء المتداولة جعلت وسائل الإعلام في تركيا تتناقل قلقاً تركياً مما أسمته "تهديداً" لتركيا، حسب موقع "جريك سيتي تايمز".

جريدة هابرلر التركية الإلكترونية صدّرت عنواناً لأحد تقاريرها قالت فيه: "تهديد لتركيا! أصدر الأمير سلمان تعليماته: طائرات إف - 15 التي سيستخدمها الطيارون اليونانيون ستهبط في قاعدة سودا".

وجاء في متن التقرير: "بأمر من الأمير محمد بن سلمان، ستهبط أعداد كبيرة من طائرات إف - 15 في قاعدة سودا في جزيرة كريت، أكبر جزيرة في اليونان، لتهديد تركيا"، مؤكدة أن "الأخبار تؤكد أن طائرات F - 15 المقاتلة سيستخدمها الطيارون اليونانيون أيضاً".

وقال التقرير معدداً مصادر قلق تركيا في منطقة شرق المتوسط: إن فرنسا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، وإسرائيل، ومؤخراً المملكة العربية السعودية، بداية عاصفة حتى عام 2021 في شرق البحر الأبيض المتوسط.

كما كانت هناك تغطية واسعة من وسائل الإعلام في جارة اليونان حول الاتفاقية بين أثينا وتل أبيب،

وتحدثت تقارير إعلامية عن الاتفاق بين اليونان وإسرائيل لإنشاء مدرسة جوية، والتي ستصل قيمتها إلى 1.68 مليار دولار على مدى 20 عاماً.

فصحيفة "دي دبليو" التركية قالت في عنوان لها: إن "اليونان وإسرائيل توسعان التعاون العسكري"، وكتب هابر أيرو بالصحيفة مؤكداً أن إسرائيل صدقت على اتفاقية دفاعية بقيمة 1.68 مليار دولار مع اليونان.

وتشمل الاتفاقية توريد 10 طائرات من طراز إم - 346، وطائرات تي - 6، فضلاً عن توفير أجهزة المحاكاة والتدريب والدعم اللوجستي.

وقالت وسائل إعلام يونانية: إن هذه هي أكبر اتفاقية شراء دفاعية بين إسرائيل واليونان حتى الآن، والتي وافقت عليها الحكومة اليونانية بعد مناقصة دولية.