سفير أمريكا الأسبق باليمن: إدراج «أنصار الله» في قائمة الإرهاب «خطأ كبير»

> «الأيام» غرفة الأخبار

> عتبر السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فيرستين، إدراج جماعة "أنصار الله" في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية "خطأ كبيرا".

وقال فيرستين لشبكة CNN إن هذا القرار "مشكلة لأمريكا أكثر من أنه مشكلة للحوثيين، لأنه سيجعل الأمور أكثر تعقيدا لأمريكا من ناحية لعب دور إيجابي في محاولات حل النزاع"، لافتا إلى أن الجماعة "نوعا ما لن تتأثر بذلك، ومن الواضح أن إيران لا تكترث إن صنفنا الحوثيين كمنظمة إرهابية من عدمه"، على حد قوله.

وتابع: "لدينا إدارة ترامب تقول إن الحوثيين إرهابيون، هذا يتطلب من إدارة بايدن القدوم والقول إنهم ليسوا كذلك، وهذا أمر ليس بالسهل ويتطلب قرارا سياسيا قد لا يكونوا راغبين باتخاذه".

ولفت الدبلوماسي الأمريكي إلى أن "جو بايدن وإدارته سيكون أمامهم ملايين الأمور للقيام بها والتي ستشغل أذهانهم ووقتهم وانتباههم سيكون صوب العديد من الأمور الأهم على سلم أولوياتهم من تصنيف الحوثي".

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن القرار "ستكون له على الأرجح تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة".

وقال دوجاريك إنه "من الضروري أن تسارع الولايات المتحدة في منح التراخيص والإعفاءات اللازمة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية لجميع المواطنين.. دون عراقيل".

وتابع: "الأمم المتحدة قلقة من أن يكون للتصنيف تأثير ضار على الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية في اليمن وأن يزيد من استقطاب مواقف طرفي الصراع".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن"، مشددا على "وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني وتوريد المساعدات إلى اليمن".

وأعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، معلقا على تصنيف الولايات المتحدة للجماعة منظمة إرهابية، أن الموقف الأمريكي ليس بجديد، مشددا في الوقت نفسه على أن الإدارة الأمريكية فشلت في كل ملفاتها في المنطقة، مما أدى إلى تأجيج حالة السخط ضدها وضد حلفائها في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى