مهندسون: نعمل لإعادة كهرباء شقرة وسط الألغام
> شقرة «الأيام» خاص
>
كما شكا المهندسون من غياب معدات الصيانة، إذ تحتاج الكهرباء لأسلاك بطول 60 كم، وإلى عربات نقل للعبور في الصحراء، إضافة لغياب أجور التنفيذ الخاصة بالمهندسين والفنيين البالغة نحو 34 مليون ريال.
ودعا المهندسون عبر «الأيام» أهالي شقرة لإيقاف المخربين من أبناء المنطقة الذين يسعون لتخريب أعمدة الكهرباء وسرقة الأسلاك، والمتسببين بزيادة معاناة المواطنين.
شكا مهندسو مؤسسة كهرباء أبين، العاملون في منطقة شقرة الساحلية على إعادة التيار الكهربائي، من أن المنطقة مزروعة بالألغام والمتفجرات، إثر الحرب التي شهدها الشريط الساحلي المحاذي لها.
وقال المهندسون، أمس، لـ«الأيام»: "نحن نعمل في الميدان بدون احتياطات أمنية، لأن المنطقة التي نعمل بها للأسف، خطرة للغاية، بسبب عدم استكمال إزالة الألغام منها"، مبدين استياءهم من تجاهل السلطة المحلية بأبين، ومؤسسة كهرباء المحافظة، لاحتياجاتهم لأدنى الاحترازات الأمنية، إضافة لمستلزمات ومتطلبات العمل.
مهندسون: نعمل لإعادة كهرباء شقرة وسط الألغام
ودعا المهندسون عبر «الأيام» أهالي شقرة لإيقاف المخربين من أبناء المنطقة الذين يسعون لتخريب أعمدة الكهرباء وسرقة الأسلاك، والمتسببين بزيادة معاناة المواطنين.
