> * أكد لاعب القرن والأسطورة الكروية التلالية واليمنية الكابتن أبوبكر الماس ، أن الرياضة أصبحت عنواناً للشعوب ، وأن لها أهدافها السامية، وأخلاقياتها العالية ، وأنها الرئة التي يتنفس بهوائها العامة من الناس لأنها أصلاً تجمع ولا تفرق وتسعد كثيراً من الجماهير وأفراد المجتمع بمختلف شرائحهم ، خاصة أولئك الذين يتصفون بالعشق الرياضي النقي.

* وأضاف الكابتن أبوبكر الماس جوهرة فريق نادي التلال لكرة القدم وقائده في الزمن الجميل قائلاً : "وهل يدرك السياسيون أن الرياضة ، رسالة حب وسلام ، وأمن ووئام وهي تعبر عن آمال المجتمعات المتحضرة والشعوب المتطورة على عكس السياسة التي تزيد من الحقد والكراهية والانقسامات التي تؤثر على حياة المجتمع وتزيد من أوجاعه ومتاعبه ، وكم أتمنى من المجتمع السياسي أن ينتهج الروح الرياضية التي يتمتع بها الوسط الرياضي ، ويا ليت السياسيون يتحلون بها ، من أجل نبذ الحقد والكراهية والعنصرية والمناطقية التي تهدم المجتمع ، علماً أن الرياضة شيء نبيل في حياتنا يتعاطاه كل رياضي يتصف بالأخلاق السامية والروح الرياضية السمحة ، وقد باتت الرياضة اليوم عنواناً جميلاً في قواميس كثير من الدول المتقدمة ، من خلال الحضور والمشاركة على المستوى العالمي ، وهناك دول كثيرة تضع أهمية كبيرة للجانب الرياضي، وتدعم نشاطه ، باعتباره جانباً مهماً من جوانب حياة شعوبها ، كما يحظى هذا الجانب بحب السواد الأعظم من البشر ، وذلك من خلال الانتماء والوفاء ، والعشق للرياضة، بعيداً عن أي انتماءآت أو حسابات سياسية وممارسات أخرى لا تفيد المجتمع".

* واختتم الكابتن أبوبكر الماس حديثه بالقول : "أطالب سلطات الدولة ، وكل مسئولي رياضتنا بإيلاء اهتمام متعاظم، ورعاية فائقة في الوقت الراهن للجانب الرياضي الذي يعتبر حجر الزاوية لانطلاقة شباب الوطن وتسخير طاقاتهم المخزونة في خدمة مجتمعهم باعتبارهم أهم الركائز في بناء وتأمين مستقبل الوطن الحبيب ، خاصة وأننا نعيش أوضاعاً غير طبيعية".