المبعوث الأميركي لليمن في الدوحة بعد الكويت ثم عُمان

> عدن «الأيام» خاص

> واصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، جولته في المنطقة، لبحث وقف الحرب اليمنية التي تدخل هذا الشهر عامها السابع.

وأمس الثلاثاء، وصل المبعوث الأمريكي إلى الدوحة قادما من الكويت بعد زيارة استغرقت ساعات، ولقاء وزير الخارجية الكويتي.

وذكر بيان للسفارة الأمريكية لدى اليمن أن ليندركينغ التقى أمس مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات في المنطقة، لا سيما في اليمن.

وجدد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، "تأكيده أن السبيل الوحيد لحلّ الأزمة اليمنية، هو التفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار رقم 2216"، مشدداً على موقف دولة قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وكان المبعوث الأمريكي قد أدلى بتصريحات في 16 فبراير الماضي كشف فيها عن أن واشنطن تستخدم بشكل نشط قنوات خلفية لإجراء محادثات مع الحوثيين.

ومن المتوقع أن يزور المبعوث الأمريكي إلى اليمن اليوم الأربعاء سلطنة عمان، حسب مصادر دبلوماسية.

وحول زيارة المبعوث للدوحة، علق مراقبون بأن الزيارة تكشف الأبعاد السياسية للوسطاء الإقليميين، ومن هم الأكثر قدرة على لعب أدوار تفاوضية وممارسة ضغوط مباشرة من شأنها دفع الحوثيين نحو طاولة المفاوضات.

وأضافوا في إفادات لـ "الأيام" أن دخول قطر على الخط تأكيد على علاقتها المباشرة مع الحوثيين والدور المحوري والمؤثر للدوحة، الذي لعبته خلال الحروب الستة بين أعوام 2004 - 2009.

وقال أحد المراقبين إنه لا نتائج واضحة أفرزتها جولة المبعوث الأمريكي لليمن إلى منطقة الخليج، وقال: مازال الحوثيون يصرون على الخوض في الحرب، مشيرا إلى أن المعارك العنيفة في مأرب مستمرة منذ الشهر الماضي.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، مساء الإثنين، إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز مساءلة قيادة الحوثيين في اليمن، لافتاً إلى أن "سلوك قادة الجماعة يجب أن يتغير لإحراز تقدم في تحقيق السلام".

وقال برايس إن الولايات المتحدة تعتقد أن عملية إيجاد تسوية تفاوضية للصراع في اليمن "تكتسب قوة دفع بفضل تعاون السعودية"، موضحاً أنه "لم ننه دعمنا للجانب الهجومي للعمليات باليمن فقط، بل كثفنا جهودنا بالجانب الإنساني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى