قوات الشرعية تقتحم منزل قائد سابق بقوات النخبة الشبوانية

> عدن/عتق «الأيام» خاص

> أعلن العضو بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والقائد السابق لقوات النخبة الشبوانية بمحور بلحاف في شبوة، المقدم خالد منصور السليماني، أن مسلحين مجهولين أقدموا ليلة الخميس الماضي، على اقتحام منزله الكائن بمنطقة عين بامعبد في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، مبينا أن المعتدين عبثوا بمحتويات المنزل، ونهبوا كمية من الوثائق والمستندات الخاصة به والأغراض شخصية أخرى، ثم لاذوا بالفرار.

وفي بيان وزعه أمس الأول السبت حول الواقعة، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، أوضح المقدم خالد السليماني، أن حادث الاعتداء على منزله واقتحامه، لم يكن بدافع السرقة، بل تم تنفيذه لأسباب وأهداف سياسية، وبتعليمات من أطراف وجهات مسؤولة في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة.

وأفاد المقدم السليماني بأن المعتدين ومن يقف خلفهم، ارتكبوا هذه الحادثة التي تتنافى مع كل القوانين والأعراف القبلية، مستغلين تواجده بالعاصمة عدن، منذ انسحاب قوات النخبة الشبوانية من مواقعها بشبوة، بعد حرب أغسطس 2019م، وسيطرة مليشيات حزب الإصلاح اليمني، على المحافظة.

وأشار إلى أنه ومنذ أن بسطت مليشيات الإصلاح سيطرتها على محافظة شبوة، وإقدامها على ممارسة أعمال التنكيل والبطش والإرهاب بحق أبناء شبوة، اضطر نتيجة ذلك إلى ترك المنزل والمديرية والمحافظة قسرا، مبينا أنه لا يستطيع العودة حاليا إلى المنزل لتفقد الأضرار الذي لحقت به، ولحصر المنهوبات من الوثائق والأغراض الشخصية الأخرى التي تخصه.

ولفت المقدم خالد السليماني إلى أنه، حسب معلومات تلقاها من بعض الأقارب والجيران في منطقته (عين بامعبد)، قد أقدم المعتدون على هدم بعض جدران المنزل وعملوا فيها فتحات ليتمكنوا من الدخول، وقال: "إنني في هذا البيان أوجه الاتهام لمليشيات حزب الإصلاح اليمني في شبوة وكل القوات العسكرية والأمنية الخاضعة له، وفي مقدمتهم رئيس ما يسمى باللجنة الأمنية المدعو محمد صالح بن عديو ومدير أمن شبوة، عوض الدحبول وقائد القوات الخاصة، عبدربه لعكب، واحملهم المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث لمنزلي أو ما سيحدث مستقبلا".

وقال السليماني: "أوجه الاتهام لهذه الأطراف والجهات، وأحملها مسؤولية ما حدث، لأنه ليس لي عداوة مع أحد من أبناء منطقتي أوالمديرية أوالمحافظة، وإن وجدت عداوة فإنها لا يمكن أن تؤدي لمثل هذه الأعمال الجبانة".

وأضاف: "حسب أعراف وأسلاف أبناء شبوة، فإن الخلافات مهما كانت بينهم، لا يمكن أن يلجأ أحد إلى انتهاك حرمة البيوت والقيام بعمل كهذا"، وتابع: "المعتدون على منزلي كان تركيزهم أكثر على الوثائق والمراسلات، وتم تفتيش كل الحقائب التي تحتوي وثائق وأوراق بدقة عالية والعبث بكل ما بداخلها، فأخذوا بعضها، ونثروا ما تبقى منها في غرف المنزل".

ومضى قائلا: "إن هذا العمل من قبل المعتدين على المنزل، يدل أن هدفهم كان البحث عن أوراق ومستندات محددة، ليتمكنوا بعد عثورهم عليها، من إلصاق تهم كيديه بي، لغرض اعتقالي أو تصفيتي جسديا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى