قوات للجيش اليمني تصل خطوط التماس مع النخبة في ساحل حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص

> تعزيزات وانتشار للجيش اليمني في ساحل حضرموت
> أكدت مصادر محلية وشهود عيان في حضرموت أن المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح اليمني، دفعت، أمس، بتعزيزات ضخمة صوب مناطق ساحل حضرموت وباتت على خطوط التماس والمواجهة مع قوات النخبة الحضرمية.

وبحسب المصادر ذاتها، إن قوات عسكرية ضخمة تتبع المنطقة العسكرية الأولى تنفذ عمليات انتشار في نقاط التماس مع النخبة الحضرمية، تحديدًا بمنطقة ساه الحدودية مع ساحل حضرموت.

وأوضحت المصادر أن "القوات تتكون من مدرعات ومصفحات وأطقم عسكرية وقوة بشرية ترافقها جرافات، قد شرعت في بناء متارس عسكرية في المنطقة كما منعت هذه القوة المواطنين من العبور في الطريق العام طوال ساعات الصباح".

واستنكر ناشطون في قيادات محلية في حضرموت قيام المنطقة العسكرية الأولى بهذه الخطوة، قائلين: "في وقت تطلب الأمر تعزيزات في مأرب لحمايتها من مليشيا الحوثي التي تهاجم المدينة منذ أيام وباتت على تخومها، أرسلت المنطقة العسكرية الأولى التي سيطر عليها الإخوان، تعزيزاتها إلى مناطق ساحل حضرموت التي تشهد استقرارا أمنيا لا نظير له على مستوى اليمن، وليس فيه أي جبهات مع الحوثي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى