للمرة الأولى.. كوسوفو ترسل جنودا إلى الشرق الأوسط للمشاركة في مهمة لحفظ السلام
> برشتينا «الأيام» أ ش أ:
> أرسلت "جمهورية كوسوفو" المعترف بها جزئيا، أمس الثلاثاء، فصيلا عسكريا إلى الكويت للمشاركة للمرة الأولى على الإطلاق في مهمة دولية لحفظ السلام.
وأوردت شبكة ABCNews الأمريكية أن احتفالا تم إقامته في ثكنات الجيش الكوسوفي بمدينة بريشتينا بحضور كبار القادة وملحقين عسكريين غربيين.
وأشارت الشبكة إلى أن إرسال الفصيل جرى استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية، وأن الجنود الكوسوفيين سيكونون تحت قيادة الحرس الوطني لولاية آيوا الأمريكية.
ولم يتم الإفصاح عن الموقع المحدد في الكويت حيث سيتم نشر جنود حفظ السلام الكوسوفيين، كما لم يتم الكشف عن عددهم، بيد أن فصيلا مكونا من 32 جنديا شوهدوا مصطفين خلال الاحتفال.
وأشاد الميجور جنرال بين كوريل بالحرس الوطني لآيوا، خلال مكالمة بالفيديو كونفرانس، بمساهمة كوسوفو في حفظ السلام والأمن العالميين.
يشار إلى أن قوات الأمن في كوسوفو المؤلفة من 3400 جندي تم تحويلها إلى جيش نظامي منذ عامين، ولكن لم يتم تغير اسمها إلى "القوات المسلحة" كما كان مخططا.
ومن المتوقع في غضون عقد من الزمن تقريبا أن تتألف قوات كوسوفو المسلحة بأسلحة خفيفة من 5 آلاف جندي و3 آلاف جندي احتياطي مكلفين بالاستجابة للأزمات وعمليات الحماية المدنية، ومدعومين بقوة من قبل الولايات المتحدة.
وفي عام 2008، أعلنت سلطات إقليم كوسوفو الصربي، من جانب واحد، تأسيس "جمهورية كوسوفو" المستقلة عن صربيا بعد نزاع مسلح دموي فشلت بلغراد خلاله في منع انفصال الإقليم ذي الغالبية الألبانية.
وأعلنت غالبية الدول الغربية عن اعترافها باستقلال كوسوفو، التي لا تزال بلغراد وعواصم أخرى عدة، ومنها موسكو وبكين، تعتبرها جزءا لا يتجزأ من صربيا.
وأوردت شبكة ABCNews الأمريكية أن احتفالا تم إقامته في ثكنات الجيش الكوسوفي بمدينة بريشتينا بحضور كبار القادة وملحقين عسكريين غربيين.
وأشارت الشبكة إلى أن إرسال الفصيل جرى استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية، وأن الجنود الكوسوفيين سيكونون تحت قيادة الحرس الوطني لولاية آيوا الأمريكية.
ولم يتم الإفصاح عن الموقع المحدد في الكويت حيث سيتم نشر جنود حفظ السلام الكوسوفيين، كما لم يتم الكشف عن عددهم، بيد أن فصيلا مكونا من 32 جنديا شوهدوا مصطفين خلال الاحتفال.
وأشاد الميجور جنرال بين كوريل بالحرس الوطني لآيوا، خلال مكالمة بالفيديو كونفرانس، بمساهمة كوسوفو في حفظ السلام والأمن العالميين.
يشار إلى أن قوات الأمن في كوسوفو المؤلفة من 3400 جندي تم تحويلها إلى جيش نظامي منذ عامين، ولكن لم يتم تغير اسمها إلى "القوات المسلحة" كما كان مخططا.
ومن المتوقع في غضون عقد من الزمن تقريبا أن تتألف قوات كوسوفو المسلحة بأسلحة خفيفة من 5 آلاف جندي و3 آلاف جندي احتياطي مكلفين بالاستجابة للأزمات وعمليات الحماية المدنية، ومدعومين بقوة من قبل الولايات المتحدة.
وفي عام 2008، أعلنت سلطات إقليم كوسوفو الصربي، من جانب واحد، تأسيس "جمهورية كوسوفو" المستقلة عن صربيا بعد نزاع مسلح دموي فشلت بلغراد خلاله في منع انفصال الإقليم ذي الغالبية الألبانية.
وأعلنت غالبية الدول الغربية عن اعترافها باستقلال كوسوفو، التي لا تزال بلغراد وعواصم أخرى عدة، ومنها موسكو وبكين، تعتبرها جزءا لا يتجزأ من صربيا.
