وزير الخارجية: رد فعل الحوثيين سلبي تجاه المبادرة السعودية
وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك
> «الأيام» استماع
> قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس الثلاثاء، إن رد فعل الحوثيين تجاه المبادرة السعودية بشأن اليمن سلبي، متمنياً ألا تفرط في هذه الفرصة كما فرطت في سابقاتها.
وأضاف في مداخلة على قناة الجزيرة أمس الثلاثاء أن المبادرة تُسقط الأوراق الإنسانية التي طالما استخدمتها "مليشيات الحوثي، وعلى العالم أن يعرف الطرف الذي يتعمد إطالة أمد الحرب".
وأشار إلى أن المبادرة ستمكن اليمنيين من الجلوس على طاولة المفاوضات لاستكمال مسار السلام واستعادة الدولة.
وفي حال أن رفض الحوثيون المبادرة بشكل قطعي، قال "فلنا حقنا الأخلاقي والإنساني والديني في الدفاع عن أرضنا ومشروعنا الوطني واستعادة دولتنا، ولن نسمح للمشروع الإيراني باستمرار العبث في اليمن".
وفي رده على سؤال حول إذا كانت المملكة قد تشاورت مع الحكومة اليمنية قبل إطلاق المبادرة، أكد بن مبارك قائلاً "نحن في تشاور دائم مع أشقائنا في المملكة والتحالف وأصدقائنا في الدول الخمس".
وأكد الوزير أن الحكومة رحبت بالمبادرة انطلاقاً من مبدئها الدائم في تغليب لغة السلام على العنف، "ولن نوفر أي جهد إزاء أي مبادرة للسلام"، مشيراً إلى أن الحكومة تقدم تنازلات من أجل السلام، وعلى العالم أن يعرف الطرف الذي يتعمد إطالة أمد الحرب.
وأشار إلى أن المبادرة تتسق تماماً مع ما قدمته الحكومة في أكثر من مبادرة، كما أنها تتماشي مع الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس في خطته للسلام "الإعلان المشترك".
وأضاف في مداخلة على قناة الجزيرة أمس الثلاثاء أن المبادرة تُسقط الأوراق الإنسانية التي طالما استخدمتها "مليشيات الحوثي، وعلى العالم أن يعرف الطرف الذي يتعمد إطالة أمد الحرب".
وأشار إلى أن المبادرة ستمكن اليمنيين من الجلوس على طاولة المفاوضات لاستكمال مسار السلام واستعادة الدولة.
وفي حال أن رفض الحوثيون المبادرة بشكل قطعي، قال "فلنا حقنا الأخلاقي والإنساني والديني في الدفاع عن أرضنا ومشروعنا الوطني واستعادة دولتنا، ولن نسمح للمشروع الإيراني باستمرار العبث في اليمن".
وفي رده على سؤال حول إذا كانت المملكة قد تشاورت مع الحكومة اليمنية قبل إطلاق المبادرة، أكد بن مبارك قائلاً "نحن في تشاور دائم مع أشقائنا في المملكة والتحالف وأصدقائنا في الدول الخمس".
وأكد الوزير أن الحكومة رحبت بالمبادرة انطلاقاً من مبدئها الدائم في تغليب لغة السلام على العنف، "ولن نوفر أي جهد إزاء أي مبادرة للسلام"، مشيراً إلى أن الحكومة تقدم تنازلات من أجل السلام، وعلى العالم أن يعرف الطرف الذي يتعمد إطالة أمد الحرب.
وأشار إلى أن المبادرة تتسق تماماً مع ما قدمته الحكومة في أكثر من مبادرة، كما أنها تتماشي مع الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس في خطته للسلام "الإعلان المشترك".
