شاهد.. موكب مهيب لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري
> القاهرة "الأيام" سكاي نيوز:
> عمل دؤوب داخل المتحف المصري بميدان التحرير قبل ساعات قليلة من بدء موكب المومياوات الملكية، حيث يتم نقل الملوك والملكات إلى الصناديق المخصصة لهم، لإيصالهم إلى المتحف القومي للحضارة، كما يؤكد مدير المكتب العلمي بالمجلس الأعلى للآثار، محمد الصعيدي، لموقع "سكاي نيوز عربية".
ومع غروب الشمس، يبدأ الموكب التاريخي لنقل 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، في طريق يمتد من ميدان التحرير ثم سيمون بوليفار ومن بعدها كورنيش النيل بحي السيدة زينب وسور مجرى العيون، حتى الوصول إلى متحف الحضارة المصري.
ويقول الصعيدي لموقع "سكاي نيوز عربية": "التجهيزات الأخيرة لموكب المومياوات الملكية انتهت، ينتظر الجميع الموعد المحدد لبدء المسيرة من أجل تحريك العربات المخصصة للملوك، في اتجاه منطقة الفسطاط".
ويضيف مدير المكتب العلمي بالمجلس الأعلى للآثار: "جميع الفرق المشاركة في الموكب على أهبة الاستعداد، سواء كانت العجلات الحربية المصنوعة على الطراز الفرعوني، أو الخيول التي يصل عددها إلى 150، أو الفرق الموسيقية التي ستتواجد خلال الاحتفالية الكبيرة".
وكانت وزارة الإنتاج الحربي المصرية قد أعلنت السبت، عن مشاركتها في نقل المومياوات الملكية بـ 22 عجلة حربية فرعونية الطراز، جرى تجهيزها في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لصالح وزارة السياحة والآثار.
ويتابع الصعيدي: "تتواجد في محيط المتحف المصري الفرق الموسيقية القادمة من دار الأوبرا، رفقة المايسترو نادر العباسي قائد أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني، فضلا عن كافة الأفراد الذين سيظهرون في العروض المصاحبة لنقل الملوك العظماء".
ويردف: "ارتدى كافة المشاركين في نقل المومياوات الملكية أزياء مستوحاة من عصر الفراعنة، جرى تصميمها وتجهيزها بأياد مصرية. كافة عناصر الموكب الملكي مستعدة ولا يتبقى شيء سوى الانطلاق إلى مدينة المستقر الأخير للمومياوات".
وتتحرك أمام العربات المخصصة للملوك والملكات نحو 60 دراجة بخارية تشق طريقها في مشهد مبهر، وفقا لحديث الصعيدي لموقع "سكاي نيوز عربية"، مشددا على أن الخطة الموضوعة لنقل الموكب ستشهد العديد من المفاجآت للمصريين والمتابعين للحدث الكبير من كافة دول العالم.
ويختتم الصعيدي حديثه عن استعدادات المتحف القومي للحضارة لاستقبال المومياوات الملكية، بالقول: "تم تجهيز القاعة التي ستضم المومياوات الفرعونية، وهناك تصور كامل لكيفية نقلها من داخل كبسولات النيتروجين. وستحتاج إلى عدة أيام قبل عرضها على الجمهور".
ومع غروب الشمس، يبدأ الموكب التاريخي لنقل 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، في طريق يمتد من ميدان التحرير ثم سيمون بوليفار ومن بعدها كورنيش النيل بحي السيدة زينب وسور مجرى العيون، حتى الوصول إلى متحف الحضارة المصري.
ويقول الصعيدي لموقع "سكاي نيوز عربية": "التجهيزات الأخيرة لموكب المومياوات الملكية انتهت، ينتظر الجميع الموعد المحدد لبدء المسيرة من أجل تحريك العربات المخصصة للملوك، في اتجاه منطقة الفسطاط".
ويضيف مدير المكتب العلمي بالمجلس الأعلى للآثار: "جميع الفرق المشاركة في الموكب على أهبة الاستعداد، سواء كانت العجلات الحربية المصنوعة على الطراز الفرعوني، أو الخيول التي يصل عددها إلى 150، أو الفرق الموسيقية التي ستتواجد خلال الاحتفالية الكبيرة".
وكانت وزارة الإنتاج الحربي المصرية قد أعلنت السبت، عن مشاركتها في نقل المومياوات الملكية بـ 22 عجلة حربية فرعونية الطراز، جرى تجهيزها في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لصالح وزارة السياحة والآثار.
ويتابع الصعيدي: "تتواجد في محيط المتحف المصري الفرق الموسيقية القادمة من دار الأوبرا، رفقة المايسترو نادر العباسي قائد أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني، فضلا عن كافة الأفراد الذين سيظهرون في العروض المصاحبة لنقل الملوك العظماء".
ويردف: "ارتدى كافة المشاركين في نقل المومياوات الملكية أزياء مستوحاة من عصر الفراعنة، جرى تصميمها وتجهيزها بأياد مصرية. كافة عناصر الموكب الملكي مستعدة ولا يتبقى شيء سوى الانطلاق إلى مدينة المستقر الأخير للمومياوات".
وتتحرك أمام العربات المخصصة للملوك والملكات نحو 60 دراجة بخارية تشق طريقها في مشهد مبهر، وفقا لحديث الصعيدي لموقع "سكاي نيوز عربية"، مشددا على أن الخطة الموضوعة لنقل الموكب ستشهد العديد من المفاجآت للمصريين والمتابعين للحدث الكبير من كافة دول العالم.
ويختتم الصعيدي حديثه عن استعدادات المتحف القومي للحضارة لاستقبال المومياوات الملكية، بالقول: "تم تجهيز القاعة التي ستضم المومياوات الفرعونية، وهناك تصور كامل لكيفية نقلها من داخل كبسولات النيتروجين. وستحتاج إلى عدة أيام قبل عرضها على الجمهور".
