محافظ عدن يستجيب لنداء مركز الأمل ويوجه الصحة بمتابعة احتياجاته
> عدن «الأيام» خاص
> مركز الأمل يوقف استقبال الحالات المصابة بكورونا
قال مركز العزل في مستشفى الأمل، المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا في العاصمة عدن، في بيان أمس الأربعاء، إن المركز لم يعد قادرا على استقبال أي حالات جديدة مصابة بالفيروس، وعزا ذلك إلى افتقاره إلى ميزانية تشغيلية وإلى التجهيزات الطبية.
وتضمن البيان الإشارة إلى عدم وجود ميزانية تشغيلية إلى جانب غياب أي إمكانيات مادية يومية لاستمرار تشغيل المركز الذي يعد الموقع الرئيسي المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كوفيد- 19 بينما لم تصرف مستحقات الطاقم الطبي المناوب في المركز.
وأشار البيان إلى أن الأطباء والموظفين يعملون بصورة تطوعية دون أي مقابل مادي، وقال إن الوضع الصحي داخل المركز يهدد حياة الأطباء مع تدني الإجراءات الاحترازية والوقائية في المركز، لافتا إلى أن أغلب الأطراف ذات العلاقة تخلت عن المركز ودعمه.
وأوضح أن المركز "يفتقر إلى الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي إضافة إلى عدم توفر المحاليل المخبرية والمعدات الطبية".
وحمل البيان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تبعات هذا القرار التي طالبها بسرعة التحرك للقيام بواجباتهم والتزاماتهم مناشدا محافظ عدن بالتدخل.
هذا وأكد لـ«الأيام» مصدر محلي بمدينة عدن أن قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، أولت اهتماما للبيان الذي وزعته، أمس، إدارة مركز العزل بمستشفى الأمل، المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كوفيد 19، وأعلنت فيه "توقف المركز عن استقبال أي حالات جديدة مصابة بالفيروس، وذلك لعدم وجود ميزانية تشغيلية إلى جانب حاجة المركز للأدوية والمحاليل والمستلزمات والأجهزة الطبية.
في هذا السياق، أفاد المصدر أن محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، تواصل، أمس، مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن، د. علي عبدالله صالح، موجها إياه للجلوس مع إدارة مركز الأمل والتعرف على الاحتياجات الضرورية للمركز، والعمل على توفيرها بما يكفل مساعدته على الاستمرار في أداء واجبه الإنساني، والالتزام بتقديم خدماته الصحية للمرضى.
وفي توجيهاته لمكتب الصحة بعدن، أكد المحافظ لملس، على ضرورة الاطلاع على أسباب تعثر صرف الموازنات التشغيلية للمركز، وكذا أسباب تأخر إمداد المركز بالأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
وطالب المحافظ مكتب الصحة سرعة إعداد تصور مالي بالموازنة التشغيلية ورفعها إلى المحافظة، لتعمل على تغطيتها بصورة استثنائية إلى حين الإفراج عن الموازنة التشغيلية المخصصة والمعتمدة للمركز من وزارتي الصحة والمالية.
قال مركز العزل في مستشفى الأمل، المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا في العاصمة عدن، في بيان أمس الأربعاء، إن المركز لم يعد قادرا على استقبال أي حالات جديدة مصابة بالفيروس، وعزا ذلك إلى افتقاره إلى ميزانية تشغيلية وإلى التجهيزات الطبية.
وتضمن البيان الإشارة إلى عدم وجود ميزانية تشغيلية إلى جانب غياب أي إمكانيات مادية يومية لاستمرار تشغيل المركز الذي يعد الموقع الرئيسي المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كوفيد- 19 بينما لم تصرف مستحقات الطاقم الطبي المناوب في المركز.
وأشار البيان إلى أن الأطباء والموظفين يعملون بصورة تطوعية دون أي مقابل مادي، وقال إن الوضع الصحي داخل المركز يهدد حياة الأطباء مع تدني الإجراءات الاحترازية والوقائية في المركز، لافتا إلى أن أغلب الأطراف ذات العلاقة تخلت عن المركز ودعمه.
وأوضح أن المركز "يفتقر إلى الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي إضافة إلى عدم توفر المحاليل المخبرية والمعدات الطبية".
وحمل البيان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تبعات هذا القرار التي طالبها بسرعة التحرك للقيام بواجباتهم والتزاماتهم مناشدا محافظ عدن بالتدخل.
ووجه البيان نداء استغاثة إلى منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية لإعادة تشغيل المركز مجددا.
في هذا السياق، أفاد المصدر أن محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، تواصل، أمس، مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن، د. علي عبدالله صالح، موجها إياه للجلوس مع إدارة مركز الأمل والتعرف على الاحتياجات الضرورية للمركز، والعمل على توفيرها بما يكفل مساعدته على الاستمرار في أداء واجبه الإنساني، والالتزام بتقديم خدماته الصحية للمرضى.
وفي توجيهاته لمكتب الصحة بعدن، أكد المحافظ لملس، على ضرورة الاطلاع على أسباب تعثر صرف الموازنات التشغيلية للمركز، وكذا أسباب تأخر إمداد المركز بالأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
وطالب المحافظ مكتب الصحة سرعة إعداد تصور مالي بالموازنة التشغيلية ورفعها إلى المحافظة، لتعمل على تغطيتها بصورة استثنائية إلى حين الإفراج عن الموازنة التشغيلية المخصصة والمعتمدة للمركز من وزارتي الصحة والمالية.
وشدد محافظ العاصمة عدن على أهمية قيام مكتب الصحة في المحافظة بمتابعة المراكز الطبية والصحية، ولفت انتباهها إلى ضرورة الالتزام بضوابط العمل الإداري والمؤسسي، والرفع للجهات المسؤولة وذات العلاقة بمكامن القصور وآثارها، وتبعاتها على مستوى الخدمات الصحية، خاصة في ظل الأوضاع الصحية الحالية، التي تمر بها البلاد، وتحديات مجابهة الموجة الثانية لكورونا، حتى تتحمل جميع الجهات مسؤولياتها، ويتسنى لها الإيفاء بواجباتها والتزاماتها، دون الحاجة للجوء لمنصات التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية.
