​عقدت اللجنة التنفيذية لنقابة المهندسين اليمنيين عدن، اجتماعها الدوري، اليوم السبت، لاستعراض الموضوعات المدرجة في جدول اجتماعها.

وبعد نقاش مستفيض وجاد برئاسة عبد الرحمن البصري، رئيس اللجنة التنفيذية، خرج الاجتماع بالبيان التالي: "عبَّرت نقابة المهندسين بعدن، عن قلقها لما آلت إليه الأوضاع، والأزمات الكارثية، بمحافظة عدن، والمناطق المحررة التي تتمثل بانقطاعات الكهرباء، وشحة الماء، وضعف الخدمات الصحية، والتعليمية، في ظل تدهور العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وعدم حصول العديد من الفئات على رواتبها لأشهر عديدة، وقد استبشرت نقابة المهندسين، بحكومة المناصفة خيرًا،  لحل ما آلت إليه الأوضاع، في مدينة عدن والمناطق المحررة، وعلى الحكومة الارتقاء إلى  مستوى المسؤولية في مواجهة الأزمات، التي يعاني منها المواطن، حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه".

"وقد تدارس أعضاء اللجنة التنفيذية للنقابة موضوع عدم تسديد إيجارات مبنى النقابة، وقد بلغت المديونية أكثر من سبعة ملايين ريال يمني، وهو استحقاق للنقابة، من قبل وزارة المالية، مقابل إيجارات مبناها للهيئة العامة للأراضي، والتخطيط العمراني، وترى اللجنة أن عدم صرف المبلغ، لا يستند إلى أي مبرر، ولا تتوفر له المسوغات الكافية، وهي تناشد وزير المالية بالإفراج عن مستحقات النقابة لديها، حتى يتسنَّى لها ممارسة عملها، ونشاطها بشكل طبيعي، وتسديد ديونها للآخرين".

وثمنت اللجنة التنفيذية الجهود المبذولة في إجراءات العضوية، واستكمال البناء التنظيمي للنقابة، التي تضم في عضويتها ما يربو عن ألفي عضو، من مختلف التخصصات الهندسية، ومن مختلف الأجيال، التي خلقت شكلًا من التفاوت النوعي للخبرات، والقدرات، ميَّزت نقابة المهندسين، وجعلتها في الصدارة من مجموع التحولات التي تشهدها البلاد. 

"ووقفت اللجنة التنفيذية أمام مراحل الإنجاز التي تتعلق بمجلة(المهندسون)، والتي ستصدر قريبًا بحلتها الجديدة، بعد توقف دام عشر سنوات، وعلى هذا السياق فإن اللجنة التنفيذية تثمن، وتشيد بالتعاون الإيجابي والمثمر من قِبل مؤسسة المستثمر، ومجلة المستثمر ممثلة برئيسها عبد القوي العديني، بتحمل طباعة وإصدار مجلة (المهندسون)".