الزبيدي يحذر من تخاذل الموقف الدولي تجاه عودة الإرهاب إلى الجنوب
الزبيدي يحذر من تخاذل الموقف الدولي تجاه عودة الإرهاب إلى الجنوب
> «الأيام» غرفة الأخبار
> التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، أمس الأربعاء، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، سعادة بيتر سيمنبي، وسفير السويد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة هنريك لاندر هولم.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في الجنوب واليمن، حيث أكد الزُبيدي على دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص السيد مارتن جريفيثس، واستعداد المجلس للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية، مشيراً إلى أن احترام واعتبار تطلعات الشعب الجنوبي، هي الأساس المتين لأي مبادرات حل قادمة.
وأكد الزُبيدي على موقف المجلس الداعم لعملية وقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لانهيار الأوضاع الإنسانية، والخدمات الأساسية، والعملة، وجائحة كورونا التي فتكت بالشعب.
وحذّر الرئيس القائد من تزايد مؤشرات عودة النشاط الإرهابي، دون وجود موقف دولي حازم بجانب القوات الجنوبية التي قدمت تجربة فريدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وجدد دعوته عبر مملكة السويد للاتحاد الأوروبي بضرورة خلق حضور حقيقي للدور الإنساني في الجنوب، الأمر الذي من شأنه انتشال الوضع وتهيئة الوضع لعملية سياسية وحلول ناجحة.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع الإنساني الصعب، والدفع تجاه خلق ظروف مناسبة لعملية سياسية شاملة تستوعب الجميع.
حضر اللقاء الأستاذ مراد الحالمي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والأستاذ عمرو البيض عضو هيئة الرئاسة المبعوث الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، والأستاذ محمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.
وحضر مع سعادة المبعوث السويدي الخاص، وسعادة سفير السويد لدى دولة الإمارات، مسؤولة الملف السياسي السيدة سارا ضرار.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في الجنوب واليمن، حيث أكد الزُبيدي على دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص السيد مارتن جريفيثس، واستعداد المجلس للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية، مشيراً إلى أن احترام واعتبار تطلعات الشعب الجنوبي، هي الأساس المتين لأي مبادرات حل قادمة.
وأكد الزُبيدي على موقف المجلس الداعم لعملية وقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لانهيار الأوضاع الإنسانية، والخدمات الأساسية، والعملة، وجائحة كورونا التي فتكت بالشعب.
وحذّر الرئيس القائد من تزايد مؤشرات عودة النشاط الإرهابي، دون وجود موقف دولي حازم بجانب القوات الجنوبية التي قدمت تجربة فريدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وجدد دعوته عبر مملكة السويد للاتحاد الأوروبي بضرورة خلق حضور حقيقي للدور الإنساني في الجنوب، الأمر الذي من شأنه انتشال الوضع وتهيئة الوضع لعملية سياسية وحلول ناجحة.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع الإنساني الصعب، والدفع تجاه خلق ظروف مناسبة لعملية سياسية شاملة تستوعب الجميع.
حضر اللقاء الأستاذ مراد الحالمي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والأستاذ عمرو البيض عضو هيئة الرئاسة المبعوث الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، والأستاذ محمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.
وحضر مع سعادة المبعوث السويدي الخاص، وسعادة سفير السويد لدى دولة الإمارات، مسؤولة الملف السياسي السيدة سارا ضرار.
