سياسي روسي: هادي ماضٍ في فقدان نظامه

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
  • سياسي روسي: الحوثيون والانتقالي يؤثران على الأرض
قال الخبير الاستراتيجي والسياسي الروسي، راويل مصطفين، أن احتمالات فقدان الرئيس اليمني المعترف به، عبدربه منصور هادي، لنظامه كبيرة إلى الأن، مشيرًا إلى أن مسار الأحداث اليمنية، تأخذ الرجل إلى انقسام البلاد، وتفكيكها من تحت يديه، على الرغم من الدعم السعودي له.

ويعد مصطفين أحد أبرز الكتاب السياسيين الروس المقربين من الرئيس بوتين.

وأشار مصطفين في مقال نشرته صحيفة نيزافيسيمايا الروسية، أمس الأول، حول تغير مسار الأحداث في اليمن، إلى فقدان السعودية أيضًا إلى مواقعها. وقال :"تنقسم آراء الخبراء حول كيفية تأثير السيطرة المحتملة على مأرب، من قبل الحوثيين "أنصار الله" على الوضع في البلاد. فيرى البعض أن الحوثيين في هذه الحالة، بحصولهم على مصادر نفطية، قد يصبحون أكثر مرونة في مفاوضات السلام، بينما البعض الآخر، على العكس من ذلك لا يستبعد احتمال أن يقدم الحوثيون مطالب جديدة وأكثر صرامة".

وجاء في المقال: بعد هدوء قصير في اليمن، استؤنف القتال العنيف بين متمردي أنصار الله (الحوثيين) وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي الحكومية، في مدينة مأرب".

وتابع الكاتب الروسي في مقاله، التي نشرت مقتطفات منها وكالة روسيا اليوم قوله: "وحتى الآن، يوافق الحوثيون على محادثات السلام، فقط بشرط انسحاب جميع القوات الأجنبية، والسعودية في المقام الأول، الكامل من البلاد. ولكن في هذه الحالة، ومع الأخذ في الاعتبار نية المجلس الانتقالي الجنوبي، المحتملة الانفصال عن اليمن، فإن إعادة إنشاء دولة من قبيل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- اليمن الجنوبي- فإن فرص الرئيس هادي في الحفاظ على نظامه تتراجع بشكل ملحوظ".

وأوضح مصطفين في هذا الجانب أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو "صاحب قوة حقيقة على الأرض، ويسيطر على مساحات واسعة من الجنوب، وله جماهيرية وشعبية كبيرة، وحضور عسكري قوي، بعكس قوات الرئيس هادي الحكومية، التي باتت اليوم، ومنذ ثلاثة أشهر مشتتة، ومهددة بالسقوط في عقر دارها بمأرب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى