> قالت الباحثة في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي كالي روبنسون، إن بسبب إصرار الحوثيين على مواصلة المعارك العسكرية أدّى الصراع إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وإلى تفشي الكوليرا ونقص الأدوية والتهديدات بالمجاعة.

وأضافت في مقال نشره موقع المجلس أمس الأول الخميس، أن الأمم المتحدة تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها «الأسوأ في العالم»، كما سمحت الفوضى التي تقودها جماعة الحوثي لفرع القاعدة في المنطقة بتوسيع موطئ قدمه.

واعتبرت الباحثة أن مفاوضات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة حققت تقدماً محدوداً، كما تجنب اتفاق ستوكهولم لعام 2018 اندلاع معركة في مدينة الحديدة الساحلية الحيوية، لكن لم يكن هناك نجاح يذكر في تنفيذ بنود الاتفاقية، والتي تشمل تبادل أكثر من 15 ألف سجين، وتشكيل لجنة مشتركة لتهدئة العنف في البلاد بمدينة تعز.

وأضافت كالي روبنسون «يشعر المراقبون بالقلق من أن الخلاف بين الجهات الإقليمية، قد يطيل الحرب كما تدهورت الأوضاع أواخر عام 2019، عندما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على منشآت نفطية سعودية، على الرغم من أن مراقبي الأمم المتحدة خلصوا إلى أن الحوثيين لم ينفذوا الهجوم، لكنهم لم يذكروا من يقف وراءه، إلا أن الإدارة الأميركية الحالية اتخذت على عاتقها إنهاء هذه الحرب».