قيادي حوثي يعلن فشل زيارة المبعوثين الأممي والأمريكي إلى مسقط
> كشف عضو الوفد المفاوض في جماعة الحوثي، عبد الملك العجري، اليوم الثلاثاء، عن فشل زيارة المبعوثين الأممي والأمريكي لليمن، إلى سلطنة عمان ضمن التحركات الدولية لإيقاف الحرب في اليمن واستئناف المفاوضات السياسية.
وقال العجري عبر "تويتر": "يتردد في الإعلام أن المبعوثين الأمريكي والأممي عادا من مسقط بخفي حنين، والأصح أنهما جاءا بخفي حنين".
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي، عقب ساعات من تغريدة لرئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبد السلام، ألمح فيها إلى رفض عرض يتضمن إيقاف هجوم "أنصار الله" في محافظة مأرب، بالقول: "يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر".
وتحفظ عبد السلام، على أنباء عن نقاشات لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يفرض وقف الحرب في اليمن وبدء المفاوضات بين الأطراف السياسية، كبديل للقرار 2216 الذي تشترط الحكومة المعترف بها دولياً أن يكون الحل السياسي متسقا معه.
وقال: "أي نشاط مستجد لمجلس الأمن فلن يكون قابلا للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولا، وشعبنا اليمني ليس معنيا بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة".
وتشهد العاصمة العُمانية مسقط التي يقيم فيها رئيس وفد الحوثيين المفاوض، حراكا دوليا وإقليميا لإيقاف الحرب في اليمن، حيث كثف المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ونظيره الأمريكي تيم ليندركينغ، زيارتهما لها وعقدا خلالها لقاءات عدة بالمسؤولين العمانيين، الذين يجرون وساطات بين أطراف الصراع في اليمن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.
وقال العجري عبر "تويتر": "يتردد في الإعلام أن المبعوثين الأمريكي والأممي عادا من مسقط بخفي حنين، والأصح أنهما جاءا بخفي حنين".
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي، عقب ساعات من تغريدة لرئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبد السلام، ألمح فيها إلى رفض عرض يتضمن إيقاف هجوم "أنصار الله" في محافظة مأرب، بالقول: "يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر".
واعتبر أن ذلك "اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها، ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب".
وقال: "أي نشاط مستجد لمجلس الأمن فلن يكون قابلا للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولا، وشعبنا اليمني ليس معنيا بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة".
وتشهد العاصمة العُمانية مسقط التي يقيم فيها رئيس وفد الحوثيين المفاوض، حراكا دوليا وإقليميا لإيقاف الحرب في اليمن، حيث كثف المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ونظيره الأمريكي تيم ليندركينغ، زيارتهما لها وعقدا خلالها لقاءات عدة بالمسؤولين العمانيين، الذين يجرون وساطات بين أطراف الصراع في اليمن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.
