صنعاء تتسلم أول دفعة من المقاتلين السوريين
الحرس الثوري يدفع بعناصر إلى صنعاء للقتال ضد التحالف
> «الأيام» غرفة الأخبار
> الحرس الثوري يدفع بعناصر إلى صنعاء للقتال ضد التحالف
> ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أمس، أن الحرس الثوري الإيراني أرسل عناصر سورية تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثي مقابل رواتب شهرية.
وحسب ما نقلته الوكالة عن مصادر خاصة، إن "الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقًا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرق سوريا، إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد التحالف العربي والقوات التي يدعمها".
وأوضحت أن نقل المرتزقة تم بموجب عقود تمتد لثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وبمرتب شهري 450 دولارا أمريكيا، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري بين 50 و100 دولار شهريا.
وتوجهت تلك العناصر إلى العراق عن طريق معبر "البوكمال - القائم" الحدودي مع سوريا بصفتهم حجاج إلى المقامات الشيعية، ومنها إلى إيران عن طريق رحلات الحج.
وتم نقل تلك العناصر من إيران على دفعات إلى العاصمة اليمنية صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن "إغاثية" أو عن طريق التهريب، حسب المصادر ذاتها.
وخضع هؤلاء المرتزقة، بعد وصولهم إلى صنعاء لدورة عسكرية دامت أسبوعا للتدريب على بعض أنواع الأسلحة الجديدة، وتم على إثرها توزيعهم على نقاط القتال في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن الحرس الثوري سيرسل دفعات جديدة من سوريا إلى اليمن في حال أثبتت الدفعة الأولى جدواها في المعارك.
وتشهد المناطق التابعة للنظام السوري في دير الزور وجودا كثيفا للمجموعات التابعة لطهران التي يديرها "الحرس الثوري"، وتتحكم تلك المجموعات بالمناطق التي توجد فيها وتديرها دون الرجوع إلى النظام.
> ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أمس، أن الحرس الثوري الإيراني أرسل عناصر سورية تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثي مقابل رواتب شهرية.
وحسب ما نقلته الوكالة عن مصادر خاصة، إن "الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقًا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرق سوريا، إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد التحالف العربي والقوات التي يدعمها".
وأوضحت أن نقل المرتزقة تم بموجب عقود تمتد لثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وبمرتب شهري 450 دولارا أمريكيا، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري بين 50 و100 دولار شهريا.
وتوجهت تلك العناصر إلى العراق عن طريق معبر "البوكمال - القائم" الحدودي مع سوريا بصفتهم حجاج إلى المقامات الشيعية، ومنها إلى إيران عن طريق رحلات الحج.
وتم نقل تلك العناصر من إيران على دفعات إلى العاصمة اليمنية صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن "إغاثية" أو عن طريق التهريب، حسب المصادر ذاتها.
وخضع هؤلاء المرتزقة، بعد وصولهم إلى صنعاء لدورة عسكرية دامت أسبوعا للتدريب على بعض أنواع الأسلحة الجديدة، وتم على إثرها توزيعهم على نقاط القتال في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن الحرس الثوري سيرسل دفعات جديدة من سوريا إلى اليمن في حال أثبتت الدفعة الأولى جدواها في المعارك.
وتشهد المناطق التابعة للنظام السوري في دير الزور وجودا كثيفا للمجموعات التابعة لطهران التي يديرها "الحرس الثوري"، وتتحكم تلك المجموعات بالمناطق التي توجد فيها وتديرها دون الرجوع إلى النظام.
