الاشتراكي: المنتصرون يشربون من ذات الكأس وغدونا جميعا نحارب لاستعادة الدولة

> عدن «الأيام» خاص

> قال الحزب الاشتراكي اليمني جناح الشرعية إن ذكرى 22 مايو 1990 قد أصبحت اليوم يتيمة، وأفرغت من كل معانيها الجميلة، مشددا على أن خيار السلام هو الخيار الخلاق لإحلال الأمن والاستقرار والتنمية، داعيا إلى تسوية سياسية وطنية منصفة لجميع الأطراف.

وأشار الحزب الاشتراكي، في بيان بمناسبة ذكرى الوحدة، التي صادفت أمس الأول السبت، إلى أن هذه الذكرى قد جاءت في ظل حرب وماسي ورزايا أثقلت كاهل الشعب، وحطمت أحلامه وهدت آماله العريضة، مضيفا أنها "أوضاع لم يكن لها أن تكون لولا انفراط ذلك العقد، الذي وحد اليمنيين بممارسات سلطوية عبر تحالفات مصلحية عصبوية إقصائية، ليشرب المنتصرون من ذات الكأس التي سقوها الآخرين، وغدونا جميعا اليوم نحارب لاستعادة الدولة التي اختطفت بين ليلة وضحاها"، في إشارة إلى صالح وأركان حكمه، ممن يشاركون في الحكم اليوم.

وشدد الاشتراكي على حل القضية الجنوبية العادلة وفق ما يرتضيه الشعب في الجنوب، موضحا إن مناسبة 22 مايو تأتي والعاصمة عدن تشهد وضعا مأساويا لما آلت إليه أوضاعها من انقطاع للكهرباء والماء والمرتبات، وانتشار الفوضى الأمنية والأوبئة، في ظل غياب تام للدولة ومؤسساتها، وهو الوضع الذي تعيشه بقية المحافظات المحررة.

وأكد أن تنفيذ اتفاق الرياض هو الخطوة الأولى للألف ميل، داعيا لإنقاذ بنود الاتفاق ودعم حكومة الشراكة التوافقية الوطنية للاضطلاع بمهامها في تقديم الخدمات وتحسين العملة والوضع الاقتصادي برمته، وحث في المقابل على ضرورة التخلي تماما وبعزم أكيد عن الخيارات العسكرية في حل المشكلات البينية في اصطفاف الشرعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى