وزير الخارجية: صفقة المبعوث الأمريكي استثنت القضايا والإشكاليات العالقة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أوضح وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن "الصفقة التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، لإيجاد حل سلمي لأزمة اليمن، تضمنت 4 بنود، اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل2020م، مبينًا أن هذه الصفقة استثنت بعض القضايا الإشكالية والعالقة".

وفي سياق تصريح أدلى به لوكالة "سبوتنيك"، تحدث بن مبارك، عن البنود التي تم أخذها من الإعلان المشترك، وقال: "أخذوا 4 قضايا، يعتقد أنها ستمهد لعملية السلام، واستثنوا القضايا الإشكالية أو العالقة، فأخذوا فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة وفقًا لاتفاقية ستوكهولم، وقبلهم وقف شامل لإطلاق النار والعودة للمشاورات".

وأوضح وزير الخارجية أن "وقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى"، مشيرًا إلى أنهم قدموا مبادرات بشأن فتح مطار صنعاء أكثر من مرة، كاشفًا أن الحوثيين "هم من يرفض دائمًا نقاش هذا الموضوع، وآخره كان في ستوكهولم"،

وأكد أن الحكومة اليمنية وافقت على هذه البنود والعناصر الأربعة من المبادرة، كحزمة واحدة متكاملة وغير قابلة للتجزئة"، وقال: "إن أي تنازل في الشأن الإنساني تقدم عليه الحكومة اليمنية، ليس تنازلًا للحوثي، وإنما هو تنازل من أجل أبناء شعبنا، وحرصًا منا عليهم".

أوضح بن مبارك أن"أحد إشكاليات القضية اليمنية هو أوهام القوة التي لدى الحوثيين، واعتقادهم أن هناك لحظة تاريخية فاصلة يمكن أن يحققوا فيها شيئًا، ومراهنتهم على الجانب العسكري بشكل دائم، واستخدامهم للمعاناة الإنسانية ولأوراق لها علاقة بمعاناة اليمنيين، وكسب التعاطف الدولي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى