​كل حاجة بتغلى إلاّ المهّية زي ماهّية

> أعجبتني هذه الجملة عندما سمعتها من الفنان المرحوم "سمير غانم" وهو يقولها في مسرحية (المتزوجون) مع الفنانة شيرين، نطقها حينها بألم مخلوط بالسخرية.
وها نحن ننطق بها كل يوم، نتيجة الغلاء الفاحش، والذي لم تستطع الحكومات المتعاقبة السيطرة عليه، أو التخفيف منه على أدنى الاحتمالات، وذلك نتيجة للحالة غير المستقرة للبلاد، وبالتالي عدم استقرار العملة، وصعود الدولار وارتفاع سعره بصورة كبيرة ومتتالية.

هناك مجموعة من المعالجات التي يجب أن تتبناها الحكومة والوزارات المعنيين، بالاستعانة ببعض خبراء الاقتصاد، سواءً داخل البلاد أو حتى من خارجها، وذلك لعمل حلول إسعافية لمنع تدهور العملة.
وإنقاذ المواطن من الغرق في بحر الغلاء الفاحش، والحد من الفساد، وإصلاح النوايا مهمًا جدًا لاستكمال الحلول الإسعافية السريعة، التي من شأنها أن تساعد المواطن على تنفس الصعداء، والتمكن من الإيفاء بالمستلزمات الضرورية للعيش مع أفراد أسرته، وفقًا لدخله الشهري.
نحن نعرف أن التجارة شطارة، وأن التاجر أو الشريك مشارك في الربح والخسارة، إلاّ عندنا في اليمن، فإن المواطن شريك مع وطنه، أو القائمين عليه بالخسارة فقط؟ أما الربح فلا دخل له فيه، لا من قريب ولا من بعيد، وتلك هي المعادلة الصعبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى