> بورتو «الأيام» أ ف ب:
للمرة الثالثة في تاريخ مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، ستجمع المباراة النهائية بين فريقين انكليزين هما مانشستر سيتي وتشلسي مساء اليوم السبت وعلى ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالي.
وسبق ان التقى مانشستر يونايتد مع تشلسي في مواجهة انكليزية خالصة ايضا في نهائي عام 2008 وانتهت في صالح الاول بركلات الترجيح، ثم تكرر الامر بين ليفربول وتوتنهام عام 2019 وكان الفوز حليف الاول ايضا بنتيجة 2-صفر.
وخلافا لنهائي العام الماضي بين بايرن ميونيخ الالماني وباريس سان جرمان الفرنسي (1-صفر) الذي اقيم في غياب الجمهور في لشبونة، اعلن الاتحاد الاوروبي (ويفا) بان 16500 متفرج سيتمكنون من حضور المباراة المرتقبة ، وهذا العدد الذي سمحت به السلطات البرتغالية يشكل ثلث سعة ملعب استاديو دو دراغاو.
وبسبب جائحة كورونا، سيُطلب من المشجعين “تقديم دليل على اختبار كوفيد-19 بنتيجة سلبية” للدخول إلى الملعب، بينما سيتعين على المشجعين الآتين من الخارج “ الامتثال لقيود ومتطلبات الدخول السارية عبر الحدود.
ويقف مانشستر سيتي على بعد خطوة من تحقيق حلم مجموعة ابو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار المملوكة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على النادي في صفقة قدرت حينها بنحو 360 مليون دولار أميركي عام 2008 لشراء الفريق الشمالي الذي عاش طويلا في ظل جاره العملاق مانشستر يونايتد، والمليارات التي أنفقت من أجل أن يصبح النادي من بين كبار الدوري الممتاز والقارة الأوروبية.
كما ان مدربه الاسباني بيب غوارديولا يسعى الى دخول نادي المدربين الذين احرزوا اللقب ثلاث مرات الى جانب الاسكتلندي بوب بايسلي (ليفربول الانكليزي)، والايطالي كارلو انشيلوتي (مع ميلان الايطالي ثم ريال مدريد الاسباني)، والفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد)، علما بان الكاتالوني احرز لقبيه السابقين في صفوف برشلونة عامي 2009 و2001، ومن حينها لم ينجح في بلوغ المباراة النهائية بعد ثلاثة مواسم قضاها مع بايرن ميونيخ، ثم في مواسمه الاولى مع مانشستر سيتي.
وكان تشلسي هزم مانشستر سيتي مرتين في الفترة الاخيرة، حيث تفوق عليه في نصف نهائي كأس انكلترا 1-صفر في 17 ابريل، ثم تغلب عليه 2-1 في عقر داره في الدوري المحلي في 8 مايو الحالي لكن بعد ان كان سيتي حسم اللقب في صالحه.
في المقابل، بنى تشلسي سجلا ناصعا ايضا منذ ان اشتراه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2003، فنجح في احراز لقب الدوري المحلي عام 2005 بقيادة المدرب الفذ جوزيه مورينيو بعد صيام دام منذ عام 1955، ثم 4 مرات اخرى اعوام 2006 و2010 و2015 و2017، كما توج بطلا لدوري ابطال اوروبا في ظروف مشابهة لهذا الموسم عام 2012، لان مدربه انذاك الايطالي روبرتو دي ماتيو استلم الفريق في منتصف الموسم تماما مثل الالماني توماس توخل الذي حل بدلا من اسطورة النادي فرانك لامبارد مطلع العام الحالي. كما توج الفريق اللندني بالدوري الاوروبي يوروبا ليغ مرتين عامي 2013 و2019 في عهد رجل الاعمال الروسي.
وطمأن توخل انصار الفريق عن الحالة الصحية لحارس المرمى السنغالي ادوار مندي ولاعب الوسط الفرنسي المؤثر نغولو كانتي بعد عودتهما الى تمارين الفريق .