252 مليار ريال جديدة تدخل مركزي عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> علمت "الأيام" إن 252 مليار ريال جديدة من النقود المطبوعة مؤخرا في روسيا دخلت، أمس الجمعة، إلى خزائن البنك المركزي اليمني في عدن.
وقال المصدر في مركزي عدن ان ست حاويات تحوي 144 طبلية تحمل جميعها 7200 كرتون بلغ اجمالي النقد فيها 252 مليار ريال جديد.
وأفاد مصدر أن هذه الأموال مقرر أن يتم صرفها كمرتبات لموظفي الدولة المدنيين ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية في عدن والمحافظات المحررة.
وكان البنك المركزي في عدن قد بدأ الأربعاء الماضي بصرف راتب شهري أبريل ومايو الماضيين للنازحين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى عدن.
وأوضح المصدر أن الإصدار النقدي دون غطاء من أرصدة حقيقية يتسبب في التأثير سلبا على قيمة العملة.
ويواجه البنك المركزي اليمني مشكلة حقيقية في تغطية إصداراته النقدية بسبب الضغوط التي يتعرض لها لمواجهة طلبات الإنفاق العام للدولة، في ظل الانحسار الكبير للموارد العامة للدولة.
وقال المصدر إن البنك المركزي يتجه لوقف أية إصدارات نقدية على المكشوف، وهو ما ينذر بمواجهة بين الحكومة والبنك المركزي، إلى جانب حالة ضغط من المتوقع أن يتعرض لها البنك المركزي من منتسبي الدفاع والأمن الذين يتطلعون إلى استلام مرتباتهم المتوقفة من عدة أشهر، ولا يجدون أمامهم على الأرض سوى البنك المركزي للمطالبة بصرفها.
وبينما يقوم البنك المركزي بعمليات طباعه العملة الجديدة لايقوم بالمقابل بالغاء الطبعات القديمة واتلافها وهو مايقول الخبراء انه "السبب الرئيسي لتدهور العملة ومايسمح للحوثيين بالتلاعب بالعملة الوطنية".
وقال المصدر في مركزي عدن ان ست حاويات تحوي 144 طبلية تحمل جميعها 7200 كرتون بلغ اجمالي النقد فيها 252 مليار ريال جديد.
وأفاد مصدر أن هذه الأموال مقرر أن يتم صرفها كمرتبات لموظفي الدولة المدنيين ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية في عدن والمحافظات المحررة.
وكان البنك المركزي في عدن قد بدأ الأربعاء الماضي بصرف راتب شهري أبريل ومايو الماضيين للنازحين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى عدن.
وأوضح المصدر أن الإصدار النقدي دون غطاء من أرصدة حقيقية يتسبب في التأثير سلبا على قيمة العملة.
ويواجه البنك المركزي اليمني مشكلة حقيقية في تغطية إصداراته النقدية بسبب الضغوط التي يتعرض لها لمواجهة طلبات الإنفاق العام للدولة، في ظل الانحسار الكبير للموارد العامة للدولة.
وقال المصدر إن البنك المركزي يتجه لوقف أية إصدارات نقدية على المكشوف، وهو ما ينذر بمواجهة بين الحكومة والبنك المركزي، إلى جانب حالة ضغط من المتوقع أن يتعرض لها البنك المركزي من منتسبي الدفاع والأمن الذين يتطلعون إلى استلام مرتباتهم المتوقفة من عدة أشهر، ولا يجدون أمامهم على الأرض سوى البنك المركزي للمطالبة بصرفها.
وبينما يقوم البنك المركزي بعمليات طباعه العملة الجديدة لايقوم بالمقابل بالغاء الطبعات القديمة واتلافها وهو مايقول الخبراء انه "السبب الرئيسي لتدهور العملة ومايسمح للحوثيين بالتلاعب بالعملة الوطنية".
