تنسيقية العسكريين المتقاعدين تنفي تشكيلها لكتائب غضب

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدرت هيئة رئاسة مجلس جمعيات المتقاعدين والمسرحين قسرا عسكريين وأمنيين ومدنيين، أمس الأول الخميس، بيانا نفت فيه توزيعها استمارات لتشكيل كتائب الغضب، موضحة أنها مجرد إلهاء للناس وخسارة للجهد والمال.

وفيما يلي نصا البيان: "تود هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمسرحين قسرا العسكريين والأمنيين والمدنيين أن تنبه أعضاء وأنصار المجلس على مستوى محافظات ومديريات الجنوب إلى الانتباه إلى عملية توزيع وتعبئة الاستمارات، التي يتم توزيعها في الفترة الأخيرة، والتي يدعى المسرحون قسرا لتعبئتها، فإننا في رئاسة المجلس ندعو الجميع بأنه ليس لمجلس التنسيق الأعلى أي علاقة، بتلك الاستمارات وبما يسمى تشكيل كتاب الغضب، كونها ليست أكثر من إلهاء الناس وتخديرهم وتخسيرهم المال والوقت والجهد الذي هم بأمس الحاجة إليه.

إن تلك الجهات التي دأبت على التلاعب بالألفاظ وتمرير وتضييع الوقت، بعد أن عرقلت أي تصعيد خلال الفترة الممتدة منذ آخر مسيره 16 مارس إلى قصر المعاشق وحتى اليوم، فقد أصدرت أكثر من بيان، وأعلنت أكثر من اجتماع، وفي كل تلك الاجتماعات والبيانات المتناقضة، تعلن أمورا مختلفة عن سابقتها، وماهي إلا تشتيت لأفكار الناس والتغطية على العجز بتتويههم تارة، وبالوعيد والتصعيد الوهمي تارة أخرى، مع أنها لم تقم أو تحقق على أرض الواقع شيئا يذكر.

سبق أن شكلنا معهم وآخرين من المكونات النقابية والمقاومة لجنة تحضيرية مشتركة للتصعيد لانتفاضه 16 مارس 2021م، وما بعدها وكنا نطمح من خلال ذلك إلى لملمة الصفوف، وصولا لتوحيد العمل النضالي المشترك، فكنا سباقين في المبادرة، وحاولنا الجلوس معهم والاتصال بهم، وكان آخر اجتماع مشترك عقد في البريقة بعد الفعالية، ومنها انسحب أعضاؤنا من الاجتماع بعد أن وجدنا عدم الجدية والمصداقية والهدف الواضح من كل تلك البيانات والاجتماعات والتصريحات، وإنما كان هدفهم هو تمرير الوقت ليس إلا.

وعليه، إننا ننبه إلى عدم الاكتراث لتلك البيانات والتصريحات الرنانة المعسولة، ومنها إعلان تعبئة الاستمارات الأخيرة، التي وزعت في بعض المحافظات والمديريات، فإنما هي جزء من تلك الأساليب الوهمية ليس أكثر ولا أقل؛ لهذا ندعو أحرار الجيش والأمن أن لا يخسروا أنفسهم المال والوقت والجهود في غير محلها، وان لا يبنوا عليها آمالا تنتهي بسراب كما انتهت التي قبلها من وعود وملفات واستمارات واشتراكات، راحت سدى، والتي حذرنا منها في حينها، ومن يصدق هؤلاء عليهم أن يتذكروا الاستمارات والبطائق والوعود السابقة، إن كانت قد أنستكم الأيام والظروف ما وعدوكم به، ولم تجنوا منه سوى الندم والحسرة وفقدان الأمل.

لهذا لا تصدقوا الكذب ولا تنجروا إلى الوهم، فالحل الوحيد هو الاستمرار في المتابعة للجنة الخاصة بالمنقطعين والمسرحين قسرا من أبناء الجنوب بعد حرب الاحتلال صيف 1994م.
هذه اللجنة التي تكاد أن تكون قد أنجزت 90 %من عملها، وحصرت وفرزت كل الفئات المستحقة للتسوية، وأصدر ببعضها قرارات بالعودة، وتم تسوية رواتبهم، والبعض الآخر أصدرت بهم قرارات، وتم تجميدها بسبب الفساد والمكايدات السياسية.

وعليه، فإن التصعيد لتنفيذ تلك القرارات واستكمال تلك الإجراءات وتنفيذها على أرض الواقع وانتظام دفع المرتبات الشهرية وكل المرتبات المتبقية من العام الحالي والأعوام السابقة، وإجبار هذه الحكومة الحالية أو أي حكومة قادمة باعتبار كل تلك الحقوق مشروعة وفيها قرارات رئاسية ملزمة.
وعليه، فإن مجلس التنسيق الأعلى للمسرحيين قسرا الذي يتابع ويعمل بإخلاص، والذي لم يغره المال أو المناصب، بل ظل وسيظل يناضل من أجل الحصول على الحقوق المشروعة متمسكا بالهدف الذي أعلنه بأول يوم في الاعتصام المفتوح عام 2007م، ألا وهو التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية المنشودة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى