بريطانيا: إيران جزء من المشكلة في سوريا واليمن

> ​فيما لا تزال أنشطة الميليشيات الإيرانية في سوريا تشكل ملفا شائكا بالنسبة إلى الدول الغربية والعديد من السوريين على السواء، شددت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة بربارة وودوارد، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 يونيو من كل عام، على أن ما يحصل في سوريا هو "إحدى أكثر الأزمات مأساوية" في العالم، معتبرة أن إيران جزء من المشكلة.

وحذرت من إخفاق مجلس الأمن في تجديد التفويض لإرسال المساعدات عبر الحدود السورية الذي سينتهي في العاشر من يوليو المقبل، معتبرة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه سيكون بمثابة حكم بالإعدام على الشعب السوري.
وفي وقت يعبّر فيه دبلوماسيون غربيون عن اعتقادهم أن موقف موسكو من هذه المسألة هو "الاختبار الأول" لنتائج القمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، دعت وودوارد إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، بالإضافة إلى تمديد العمل بمعبر باب الهوى.

إيران جزء من المشكلة
إلى ذلك، أكدت أن إيران "جزء من المشكلة" ليس فقط في سوريا، إنما في اليمن أيضا، عبر مواصلتها دعم الميليشيات الحوثية، بدل الحث على وقف للنار والتحرك نحو حل سياسي لإيصال المساعدات إلى نحو 16 مليوناً من اليمنيين.
فيما رحبت بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة من أجل الدفع إلى وقف النار.
يذكر أن المساعي الدولية انطلقت منذ أشهر من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في اليمن، وسط تعنت حوثي واستمرار الميليشيات في تنفيذ هجمات على مأرب وغيرها من المدن اليمنية على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية لوقف النزاع، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى