تحتل إنجلترا المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط متساوية مع التشيك، وبإمكانها أن تضمن الصدارة في حال فوزها في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات، فيما تحتل كرواتيا المركز الثالث بنقطة يتيمة، بالتساوي مع إسكتلندا الرابعة.
وبحال التعادل، ستتصدر التشيك المجموعة بفارق الأهداف عن إنكلترا التي تضمن الوصافة.
أما أرجحية أن يتراجع المنتخب التشيكي إلى المركز الثالث فتكمن في حال خسارته أمام الإنكليز، وفوز كرواتيا على إسكتلندا بعدد وافر من الأهداف ما يرجح أفضليتها للصعود للمركز الثاني.
يأمل رجال المدرب ساوثجيت وضع كل هذه الحسابات خلفهم، والبحث عن الفوز أمام تشيكيا على ملعب "ويمبلي" من أجل تناسي خيبة التعادل السلبي أمام إسكتلندا الجمعة، بعد الفوز في مستهل مبارياتهم على كرواتيا 1-صفر.
لكن كل هذه الإنجازات لا تقارن باللعب على المستوى الدولي في بطولة قارية وارتداء قميص إنكلترا، وهو أمر قلة من اللاعبين الإنجليز عاشوه سابقًا.
ويعيش المنتخب الإنجليزي تحت وطأة ثقل هاجس مواجهة فرنسا أو ألمانيا أو البرتغال في دور الـ 16 في حال فشل في التأهل من صدارة المجموعة.
من ناحية أخرى، تواجه كرواتيا مضيفتها إسكتلندا على ملعب "هامبدن بارك" مدركة أهمية الفوز لإنهاء دور المجموعات على الأقل كثالث أفضل منتخب، علمًا أنها بإمكانها تجاوز تشيكيا للمركز الثاني بفارق الأهداف.