بريطانيا: المرجعيات الثلاث ليست «قرآن»

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
  • سفير بريطانيا:سعيد جدا لأن الحوثيين زعلانين مني
> قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن المرجعيات التي تدّعيها الحكومة اليمنية للحل، ليست قرأنا، داعيا في الوقت ذاته استخدام القرار الأممي 2216 بمرونة.

وأضاف آرون، في حوار نشره مركز العربية السعيدة للدراسات: "أنا أعتقد أن نتائج مخرجات الحوار ممتازة، أي فيها تفاصيل عن النظام الفيدرالي، وكم عدد الأقاليم. أعتقد أن كثيرا من نتائج الحوار الوطني كانت جيدة في اليمن، أفضل من نتائج حوارات أخرى في السودان وفي ليبيا".

وتابع "كانت نتائج الحوار الوطني في اليمن جيدة، وأعتقد أن القرار 2216 يجب أن نستعمله بمرونة، كما قُلتُ في مقابلة سابقة. الثلاث المرجعيات ليست القرآن. أي يجب أن نستعمل القرار 2216 وسيلة لتساعد جهود السلام، وإذا كانت الناس تعتقد أن الحوثيين سوف يُسَلِّمون أسلحتهم وينسحبون إلى صعدة، كما تقول شروط القرار، فهذا وهمي طبعا. نحتاج أن نستعمل القرار مع الأشياء المفيدة فيه".

وعن تصور بلاده للحل السياسي في اليمن، قال السفير البريطاني: "أنا لا أعتقد أن هناك حلا وحيدا لهذه الأزمة.. العقوبات، قائمة الإرهاب، الوساطة العمانية، دور إيران، المبعوث الأممي، المبعوث الأمريكي، ومبعوث أممي جديد، كل هذه الأطراف تؤثر في ذلك. ليس لدينا وسيلة وحيدة لحل هذه الأزمة. يجب أن تُستعمل كل الجهود وكل الوسائل التي لدينا، والتي تساعد في ذلك، واعتقد أن العقوبات الأممية جزء يمكن أن يكون مفيدا. الحوثيون زعلانون جدا مني بسبب هذه التغريدة، واعتقد أنه طالما أنهم زعلانين مني، فأنا سعيد لذلك".

وأضاف: "موقفنا واضح من البداية، وليس هناك أي تَغَيُّر في الموقف. موقفنا واضح منذ البداية، القرار 2216، ومساعدتنا للتحالف، ومساعداتنا المستمرة للحكومة الشرعية. الشيء الوحيد الذي اتُهمت به شخصيا وآخرين هو ما يخص وقف إطلاق النار في الحديدة. هناك من يقول إني، أو جريفيثس، أو نحن كبريطانيا، أوقفنا الانتصار الكبير الذي كان سيحصل في الحديدة، في نهاية عام 2018، وهذا غير صحيح. هذا شيء وهمي. في المقابلة التي أجرتها معي قناة المهرية، قال المذيع إن موقفنا تجاه الحديدة كان مختلفا عن موقفنا الحالي تجاه مأرب، وأنا قُلتُ: بالعكس، موقفنا هو نفسه وثابت. نحن موقفنا ضد الهجوم على المدن. نحن ضد الكارثة الإنسانية التي قد تحصل جراء حدوث قتال في الشوارع في أي مدينة كبيرة في اليمن، سواء كان الأمر في الحديدة أو في مأرب. نحن قلنا ذلك، وكنا واضحين تجاه الحديدة وواضحين كذلك في ما يجري في محافظة مأرب. الاختلاف فقط هو أن الإماراتيين، وقوات الشرعية وقوات العمالقة، سمعوا هذه النصيحة في الحديدة، أما الحوثيين لا يستمعون لهذه النصيحة في ما يحدث في مأرب. هذا هو الاختلاف الوحيد. موقف مجلس الأمن، وموقف دول مجلس الأمن، وموقف المجتمع الدولي، كان ضد الهجوم على الحديدة، وهو اليوم ضد الهجوم على مأرب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى