​من بين 7 مدراس في عدن.. الهجرة الدولية تعيد بناء مدرسة باصهيب

> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس

>
 بدأت المنظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، استكمال بناء مدرسة الشهيد باصهيب للبنات في منطقة الفتح بمديرية التواهي بالعاصمة عدن.

وفي أثناء تدشين المشروع، رحب ممثل المنظمة الدولية للهجرة باليمن، جون ماكيو، بالشركاء الحكوميين والجهة المانحة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قائلا: "على مدار العام الماضي، ساهمت المساهمات السخية من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية في وصول المنظمة الدولية للهجرة إلى أكثر من 6.5 ملايين شخص بالمساعدات الإنسانية الحيوية، ولقد كان التعليم قطاعا رئيسا ومجالا للشراكة بين المنظمة الدولية للهجرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد قمنا سويا بإعادة تأهيل 19 مدرسة، ودربنا مئات المعلمين، فضلا عن العشرات من جمعية المعلمين وأولياء الأمور".

مدرسة الشهيد باصهيب للبنات في منطقة الفتح بمديرية التواهي
مدرسة الشهيد باصهيب للبنات في منطقة الفتح بمديرية التواهي

وأضاف: "وفي الوقت الراهن، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية بتمويل مشروعين تنفذهما المنظمة الدولية للهجرة لتحسين الخدمات التعليمية في المجتمعات المتضررة من الأزمات والنزوح، ويتم دعم ما لا يقل عن 16 مدرسة في عدن، ولحج، وحضرموت، ومأرب، وفي إطار هذين المشروعين من خلال إعادة تأهيل وبناء وتأثيث الفصول الدراسية، ويتمثل أحد المكونات الرئيسة للمشروع في بناء القدرات لموظفي المدرسة، وبما في ذلك مدراء المدارس، والموظفين الإداريين والمعلمين، لتحسين تقديم الخدمات التعليمية".

وتطرق مسؤول المنظمة إلى ما تقوم به المنظمة من أنشطة وقال: "لقد بدأ العمل في ثلاثة مدارس أخرى هنا في عدن، وسيتضمن المشروع أنشطة مماثلة مع التركيز على زيادة عدد الفصول الدراسية لزيادة قدرة هذه المدارس على استيعاب الأطفال خارج المدارس، وتقليل الاكتظاظ في مدارس أخرى، وهذه المدارس هي، مدرسة بير فضل، ومدرسة نور الدين قاسم في المنصورة، ومدرسة اللحوم بدار سعد، كما يشمل التدخل هنا في مدرسة باصهيب – الفتح الثانوية للبنات، تنفيذ أعمال البناء لطابقين يضمان 14 فصلا دراسيا جديدا، و10 دورات مياه، و7 مرافق إضافية أخرى، كالمعمل وغرفة الأنشطة والمقصف ومكتب الممرضات وغرف الإدارة الأخرى".

من جانبه، رئيس مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، السيد صالح بن أحمد الذيباني، أشار  إلى أن المشروع يأتي ضمن دعم المركز لاستمرارية قطاع التعليم في اليمن، وتحسين الخدمات التعليمية ومحاولة إيجاد الفرص المناسبة لاستيعاب النازحين، "يعد هذا المشروع هو الثاني من بين 16 مدرسة منها 7 مدارس في عدن، و9 مدارس أخرى في محافظات حضرموت ولحج، تلك المشاريع تأتي ضمن الدعم المستمر من قبل مركز الملك سلمان لدعم القطاع التعليمي في اليمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى