معروف حداد معلم مهنة الصحافة
> معروف حداد الإنسان البسيط والمتواضع من الآباء الكبار في عالم الصحافة. من مواليد 25 أكتوبر 1947حي كريتر عدن. عاش بسيطا ومات بسيطا، كما تصفه زميلته وتلميذته الصحفية لبنى الخطيب. رصيده كشهادة ابنته لبنى مثله العليا وقيمه الأخلاقية نقي الضمير عفيف اليد واللسان.
تعلم وعلم.
بدأ تعليمه الأولي في مدرسة الفقيه زغير، كشهادة زميله نجيب يابلي، والتحق بمدارس عدن الحديثة، كما انتمى باكرا للجبهة القومية، وعمل في صحيفة التلال الملتهبة، وامتدادها صحيفة الثوري الناطقة بلسان الجبهة القومية، وفيما بعد الحزب الاشتراكي.
التحق بإذاعة عدن عام 1969م والكلام لا يزال للأستاذ نجيب يابلي. أسس عددا من البرامج الإخبارية، منها "أنباء وتقارير" مع زملاءه الشهيد جمال الخطيب وأحمد فدعق ومحمد عبد القادر العطار وجميل محمد أحمد.
ومعروف من القادة المؤسسين الإعلاميين، فقد أسهم في تأسيس وكالة أنباء عدن إلى جانب الشهيد والزعيم اليساري محمد ناصر محمد. وعمل في عدد من أقسام صحيفة الرابع عشر من أكتوبر وسكرتير تحرير فيها، ثم مدير تحرير لها، وتفرغ لإصدار "يمن توداي" الإنجليزية الأسبوعية.
أما زميله محمد زكريا فيؤبنه بأنه كان الأب الروحي للصحفيين الشباب، وتخرج عليه كثير منهم. ويذكر زكريا أنه كان قارئا جيدا ويقرأ ما وراء السطور. كانت الصحيفة بيته، أما الرابع عشر من أكتوبر فغرفة النوم. وكان يكتب بين الحين والأخر للأيام ويتردد على منتداها.
انتخب في المؤتمر العام التوحيدي لنقابة الصحفيين في صنعاء عام 1990 عضوا في المجلس المركزي. ليس له خصومة أو عداوة مع أحد، وكان يحظى بحب واحترام كل الناس، وبالأخص زملاؤه في المهنة. ترك بصمات عميقة في العمل الإعلامي والصحفي. وتتلمذ عليه الكثيرون.
لغته الصحافية شديدة الوضوح والعمق، قوي الحجة والقدرة الفائقة على الإقناع. لغته الإنجليزية متينة ومتقنة، لا يخلو حديثه من تطريزها في النقاش.
من أهم زملائه محمد مخشف وعبد السلام طاهر وعبد القادر سنان وفاتن بافقيه وشيخ الصحافة محمد عبد الله فارع وعلي فارع الشيباني.
سيرة معروف حداد العطرة فواحة في الحقل الصحفي الذي كان واحدا من رواده من سبعينات القرن الماضي. وفي الحياة العامة أسس وتحمل مسؤوليات في الصحافة العدنية والمؤسسات الإعلامية في عهد الاستقلال وقبله. معروف علم من أعلام الصحافة اليمنية. أفنى عمره في خدمة وتطوير وتجويد الصحافة والكلمة الصادقة والنظيفة. مات يرحمه الله فقيرا إلا من العمل الصالح وصدق المبدأ والموقف.
تعلم وعلم.
بدأ تعليمه الأولي في مدرسة الفقيه زغير، كشهادة زميله نجيب يابلي، والتحق بمدارس عدن الحديثة، كما انتمى باكرا للجبهة القومية، وعمل في صحيفة التلال الملتهبة، وامتدادها صحيفة الثوري الناطقة بلسان الجبهة القومية، وفيما بعد الحزب الاشتراكي.
التحق بإذاعة عدن عام 1969م والكلام لا يزال للأستاذ نجيب يابلي. أسس عددا من البرامج الإخبارية، منها "أنباء وتقارير" مع زملاءه الشهيد جمال الخطيب وأحمد فدعق ومحمد عبد القادر العطار وجميل محمد أحمد.
ومعروف من القادة المؤسسين الإعلاميين، فقد أسهم في تأسيس وكالة أنباء عدن إلى جانب الشهيد والزعيم اليساري محمد ناصر محمد. وعمل في عدد من أقسام صحيفة الرابع عشر من أكتوبر وسكرتير تحرير فيها، ثم مدير تحرير لها، وتفرغ لإصدار "يمن توداي" الإنجليزية الأسبوعية.
أما زميله محمد زكريا فيؤبنه بأنه كان الأب الروحي للصحفيين الشباب، وتخرج عليه كثير منهم. ويذكر زكريا أنه كان قارئا جيدا ويقرأ ما وراء السطور. كانت الصحيفة بيته، أما الرابع عشر من أكتوبر فغرفة النوم. وكان يكتب بين الحين والأخر للأيام ويتردد على منتداها.
انتخب في المؤتمر العام التوحيدي لنقابة الصحفيين في صنعاء عام 1990 عضوا في المجلس المركزي. ليس له خصومة أو عداوة مع أحد، وكان يحظى بحب واحترام كل الناس، وبالأخص زملاؤه في المهنة. ترك بصمات عميقة في العمل الإعلامي والصحفي. وتتلمذ عليه الكثيرون.
لغته الصحافية شديدة الوضوح والعمق، قوي الحجة والقدرة الفائقة على الإقناع. لغته الإنجليزية متينة ومتقنة، لا يخلو حديثه من تطريزها في النقاش.
من أهم زملائه محمد مخشف وعبد السلام طاهر وعبد القادر سنان وفاتن بافقيه وشيخ الصحافة محمد عبد الله فارع وعلي فارع الشيباني.
سيرة معروف حداد العطرة فواحة في الحقل الصحفي الذي كان واحدا من رواده من سبعينات القرن الماضي. وفي الحياة العامة أسس وتحمل مسؤوليات في الصحافة العدنية والمؤسسات الإعلامية في عهد الاستقلال وقبله. معروف علم من أعلام الصحافة اليمنية. أفنى عمره في خدمة وتطوير وتجويد الصحافة والكلمة الصادقة والنظيفة. مات يرحمه الله فقيرا إلا من العمل الصالح وصدق المبدأ والموقف.