> نعم إنها حرب بالوكالة، وأعداء الجنوب في المقام الأول هم أدوات تنفيذ الحرب بالوكالة (البنك المركزي والصرافون). إنهم يريدون تجويع وإفقار وإذلال الجنوبيين بحربهم هذه القذرة من خلال تلاعبهم بالدولار وهم عارفون السواد الأعظم في الجنوب أن لا دخْلَ له سوى المرتبات (الحقيرة) التي يستلمونها نهاية كل شهر.

ابشروا أيها الجنوبيون (الطبقة الوسطى) نحن على وشك الانتهاء، فسوف نصبح كلنا شحاتين على أبواب المساجد ونفترش الطرقات.
نجحوا الأنذال في إذلال وإفقار الجنوبيين بمساعدة بني جلدتنا من الجنوبيين.

إنها حرب أوكلوها لشلة متآمرة على الجنوب في البنك المركزي والصرافين ينفذونها بالوكالة بامتياز مع مرتبة الشرف على عدن ومحافظات والجنوب كافة.
شرعية الفنادق راضية كل الرضى على الحوثي في الشمال والمحافظات الشمالية أن الدولار عندهم لا يتجاوز 600، والمواد الغذائية الاستهلاكية والملابس وغيرها رخيصة رخص التراب مقارنةً بعدن ومحافظات الجنوب.

ماذا تبقى والدولار في عدن وكل محافظات الجنوب تخطى 1000 ريال؟، والمسؤول الأول هنا هي الرئاسة وحكومة المناصفة بتخطيه. هذه كارثة في كل المقاييس، والكل هنا يتحمل المسؤولية بما فيهم التحالف وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، لأن السعودية فتحت باب الهبات لكافة مسؤولي الشرعية دون استثناء من لجان خاصة وغيرها. فلو أن السعودية لم تفتح باب الهبات من اللجان الخاصة وغيرها، وكان كل المسؤولين اليمنيين على رواتبهم بالريال اليمني فقط، لما كان حال الدولار هكذا. هم لا يهمهم ذلك، لأنهم يستلمون رواتبهم بالدولار والريال السعودي، يستلمونها شهرياً بهذه العملات، وما خفي كان أعظم.

صدق من قال: إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك.
في الأخير، إنها حرب بالوكالة ضد عدن ومحافظات الجنوب كافة تنفذها شلة من البنك المركزي بمعية الصرافين، ويستلمون كافة التوجيهات من داخل الفنادق ومسابحها ومن تحت أقدام الراقصات.