سفير إيران لدى صنعاء: الحوثيون سيواصلون القتال حتى النصر
سفير إيران لدى حكومة صنعاء حسن إيرلو
> "الأيام" غرفة الأخبار
> تعهد سفير إيران لدى حكومة صنعاء، حسن إيرلو، أمس، بـ "مواصلة القتال في اليمن حتى النصر"، وذلك بعد ساعات من صدور بيان سعودي-عُماني، أشار إلى وجود توافق لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً لمرجعيات ترفضها الجماعة.
وكتب إيرلو في تغريدة على "تويتر"، أن الحوثيين يقاتلون منذ 2300 يوم، وسيواصلون القتال حتى النصر، مشيراً إلى أن التحالف الذي يسميه العدوان مازال مستمراً.
ويُفهم حديث إيرلو عن استمرار القتال في اليمن، بأنه رسالة ضمنية للتقارب السعودي-العُماني، والبيان المشترك الذي أكد وجود توافق على حل سياسي بناء على المرجعيات الثلاث التي ترفضها جماعة الحوثيين، وهي القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتمتلك سلطنة عمان نفوذاً إقليمياً على جماعة الحوثيين، نظراً للعلاقة الودية التي تجمعهما منذ سنوات، كما تستضيف مسقط وفد الجماعة التفاوضي منذ أواخر العام 2018.
وسبق لسلطنة عمان أن تدخلت بشكل مباشر للضغط على الحوثيين من أجل القبول بالمبادرة السعودية المطروحة لإنهاء الأزمة، وأرسلت وفداً رفيعاً إلى صنعاء، لكنها لم تحقق أي تقدم جوهري، جراء التمسك الحوثي بفصل الملف الإنساني عن العسكري والسياسي.
ولا تُعرف ما هي مستجدات الوساطة العمانية التي تعول عليها السعودية والولايات المتحدة بدرجة رئيسة لإحداث الفارق، ومن المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أكبر حال تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، خلفاً للبريطاني مارتن جريفيثس الذي انتهت ولايته أواخر يونيو الماضي.
وكتب إيرلو في تغريدة على "تويتر"، أن الحوثيين يقاتلون منذ 2300 يوم، وسيواصلون القتال حتى النصر، مشيراً إلى أن التحالف الذي يسميه العدوان مازال مستمراً.
ويُفهم حديث إيرلو عن استمرار القتال في اليمن، بأنه رسالة ضمنية للتقارب السعودي-العُماني، والبيان المشترك الذي أكد وجود توافق على حل سياسي بناء على المرجعيات الثلاث التي ترفضها جماعة الحوثيين، وهي القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتمتلك سلطنة عمان نفوذاً إقليمياً على جماعة الحوثيين، نظراً للعلاقة الودية التي تجمعهما منذ سنوات، كما تستضيف مسقط وفد الجماعة التفاوضي منذ أواخر العام 2018.
وسبق لسلطنة عمان أن تدخلت بشكل مباشر للضغط على الحوثيين من أجل القبول بالمبادرة السعودية المطروحة لإنهاء الأزمة، وأرسلت وفداً رفيعاً إلى صنعاء، لكنها لم تحقق أي تقدم جوهري، جراء التمسك الحوثي بفصل الملف الإنساني عن العسكري والسياسي.
ولا تُعرف ما هي مستجدات الوساطة العمانية التي تعول عليها السعودية والولايات المتحدة بدرجة رئيسة لإحداث الفارق، ومن المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أكبر حال تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، خلفاً للبريطاني مارتن جريفيثس الذي انتهت ولايته أواخر يونيو الماضي.
