مسؤولون بالشرعية: حياد الدول التي مثلها المبعوث أضرت بالقضية اليمنية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ، أمس السبت في تصريح لصحيفة «الرؤية»، إن الأيام المقبلة هي الوحيدة الكفيلة بإيضاح نهج وطريقة المبعوث الأممي الجديد في التعاطي مع هذا الوضع المعقد، لافتاً إلى أن جروندبيرج كان يتحرك في إطار رؤية الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية، ولهذا لا يمكن الحكم عليه قبل أن يبدأ عمله كمبعوث أممي.

وأضاف لـ «الرؤية»، أن بعض الدول الأوروبية التي مثلها المبعوث الأممي الجديد استخدمت مفهوم الحياد إلى الحد الذي أضر بالقضية اليمنية، سواءً في مجلس حقوق الإنسان أو مجلس الأمن.

وحذر عبدالحفيظ من أن الخلفية التي جاء منها المبعوث الأممي الجديد تبعث على القلق، لكن في كل الأحوال لا يمكن الحكم عليه الآن، والمهم هو التركيز على المبادرة السعودية التي رحب بها المجتمع الدولي، وهي نقطة يجب أن ينطلق منها في التعامل مع الوضع اليمني.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي السابق كان يبحث عن تفاصيل سهلة للوصول إلى الحلول الشاملة، لكنه غرق في عالم التفاصيل ولم يحقق شيئاً، وهي تجربة يجب أن يضعها المبعوث الجديد أمامه حتى لا يكرر نفس الأخطاء.

وأكد عبدالحفيظ أن جروندبيرج، رغم حداثة سنه، عاش تجربة جيدة فيما يخص الملف اليمني، وقادر على الحصول على دعم المجتمع الدولي، شريطة ألا ينتهج نفس أسلوب جريفيثس، أو يبني مواقفه على رؤية دول الاتحاد الأوروبي التي لم تخدم قضية اليمن.

من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية صالح الحميدي، إن اليمن ليست بحاجة إلى مبعوث أممي يتغير من حين لآخر، ولكنها بحاجة إلى شريك حقيقي، يجمع الفرقاء على طاولة واحدة للتفاوض، وتكون لديه القدرة على الوفاء بالوعود والاتفاقات، خصوصاً في ظل عدم مرونة مليشيات الحوثي في التعامل مع الأزمة.

وقال الحميدي، في تصريح لصحيفة «الرؤية»، إن العقوبات الدولية وإعلان مليشيات الحوثي منظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، ربما تكون طريقة جيدة لإجبار الحوثيين على الجلوس والتفاوض، وأيضاً الحصار الاقتصادي، مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل في عدم وجود إرادة حقيقية لدى الحوثي، خصوصاً أن قرار المليشيات مرتبط بقوى خارجية لا تريد إنهاء الصراع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى