ماذا قال محمد حسان في المحكمة عن "الإخوان والقاعدة" ؟

> ​قال الداعية المصري محمد حسان، خلال الإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ ”داعش إمبابة“، الأحد، إنه تمنى أن تتنازل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم، اقتداء بالحسن بن علي حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان حقنا للدماء.
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين لم توفق فى إدارة الدولة لأنها لم تستطيع أن تنتقل من فكر الجماعة الأحادي لفكر الدولة، مطالبًا من الدولة المصرية، أن تعيد قضية المراجعات لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، ولكن من يحمل السلاح فعلى الأمن أن يواجه أمنيا.

جاء ذلك بعدما سأل القاضي حسان: ”ظهرت فى الآونة الأخيرة جماعات متفرقة مثل تنظيم القاعدة والإخوان والسلفية والجهادية وداعش والكثير من الجماعات الإرهابية، فكيف أثرت هذه الظاهرة على مصر والمسلمين؟“.
رد حسان: ”أي جماعة مهما كان مسماها وخرجت عن كتاب الله وسنة رسوله واستحلت دماء المسلمين وأهل الذمة والمستأمنين والشرطة والجيش فهى جماعة منحرفة عن كتاب الله، وكانت سببًا في التنازع“.

وحول جماعة أنصار بيت المقدس، وولاية سيناء قال حسان إن مؤسس الجماعة خرج في تسجيل صوتى بعدما قتل أفراد من الجيش بأن فعلته تنفيدا لأوامر الله، وهذا ضلال مبين، والله لم يأمر بالقتل وأن من قتل نفسا متعمدا فهو خالد في النار.
وعن تنظيم القاعدة قال حسان إن أصول هذا الفكر هو التكفير، ويعتقدون أنهم يمثلون الحق فقط، وهم يكفرون الحكومات، ويستحلون الدماء مؤكدًا أن من يستحل الدماء ويحمل السلاح يجب مواجهته أمنيًا.

وحول جماعة الإخوان قال حسان إنها كانت دعوية فى بدايتها وتحولت إلى السياسة، ووصلت إلى الحكم، ووصلت لرئاسة مجلس الوزراء والشعب والشورى ومع ذلك لم توفق فى إدارة الدولة لأنها لم تستطيع أن تنتقل من فكر الجماعة الأحادى لفكر الدولة.
وحول تنظيم داعش أكد حسان أن هذا التنظيم خرج من تنظيم القاعدة فى العراق عام 2014 مشيرًا أن تنظيم القاعدة وصف داعش بالتنظيم الوحشىي سيء السمعة.

واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة القاضي محمد السعيد الشربيني، لشهادة الداعية المصري محمد حسان في محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“خلية داعش إمبابة“.
وفي نهاية الجلسة، قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 9 اكتوبر مع الغاء غرامة 1000 جنيه  المقررة على حسان في الجلسة الماضية واستمرار حبس المتهمين والقرارات السابقة.‎

وأصدرت محكمة جنايات أمن الدولة في 12 حزيران/ يونيو الماضي، قرارا بندب طبيب شرعي للكشف على الشيخ محمد حسان، بعد تغيبه عن الإدلاء بشهادته في القضية، لأسباب مرضية وفقًا لزعمه.
يذكر أن المحامي الحقوقي خالد المصري عضو اتحاد المحامين العرب، كشف الأسباب وراء صدور أمر بضبط وإحضار الشيخ محمد حسان، في قضية ”داعش إمبابة“.

وقال المصري، في تصريحات سابقة لـ“إرم نيوز“، إن ”حسان ليس متهما في القضية، وإن هيئة المحكمة قررت في جلسة الـ 11 من أبريل/نيسان الماضي، استدعاءه والشيخ محمد حسين يعقوب للشهادة بناء على طلب الدفاع“.
وأسندت النيابة للمتهمين ”تولي قيادة جماعة إرهابية بغرض الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها“.
وأوضحت النيابة أن ”المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة داعش، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى