رابطة الجنوب العربي: قضيتنا لا تخضع للتسويات السياسية والتنازلات المتبادلة
رابطة الجنوب العربي: قضيتنا لا تخضع للتسويات السياسية والتنازلات المتبادلة
> ألاباما «الأيام» خاص
>
وأعلن فضل ناجي أن هناك توافق جنوبي لمعظم قوى الثورة والحراك والقوى السياسية واللجنة التحضيرية للجامع بأن الهدف للشعب هو تحرير واستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة السيادة وعلى كامل تراب الوطن.
وأكد ناجي على حق شعب الجنوب العربي في تقرير مصيره وحقه في الاستقلال بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأوضح بأن تقرير المصير جزء لا يتجزأ من القانون الدولي المعاصر، وهو سند الشعوب التواقة إلى الاستقلال بموجب قرار الأمم المتحدة في العام ٥٢م. مشيرا إلى أنه تم تثبيت حق تقرير المصير للشعوب في كل من العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أكد القائم بأعمال أمين عام حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) فضل محمد ناجي أن القضايا الوطنية غير قابلة للتنازلات والمداهنات لأنها تتعلق بمصير شعب وأرض وحق، وقضيتنا تتعلق بمصير وطن واستقلاله وبناء دولته وبهويته الوطنية (الجنوب العربي) التي لا تخضع للتسويات السياسية والتنازلات المتبادلة.
ودعا ناجي، خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية لأبناء جالية أبناء الجنوب في ولاية ألاباما الأمريكية أمس الأول الأحد في فندق "الهوليداي آن" في مدينة هوفر، إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي والتعاون والتكافل بين أبناء جالية الجنوب العربي في ألاباما الأمريكية وبقية الولايات.
وأكد أن الهوية "هي حجر الزاوية والصراع في قضيتنا مع قوى الاحتلال اليمنية، وإن قضيتنا وطنية وهوية ووطن وهي الجنوب العربي والأرض من سقطرى وحتى ميدي وباب المندب، وأن الأطماع اليمنية قديمة جديدة ومتواصلة، ويراد تنفيذ مقولة الشيخ عبدالله الأحمر عودة الفرع إلى الأصل والابن الضال إلى حضن أبيه، وأن اليمن الجار لم تسمَ يمن كدولة إلا في زمن الأمام يحي في 1918م وقبلها كانت المتوكلية الهاشمية"، لافتا إلى أنه تم ترسيم الحدود من قبل بريطانيا مع الأتراك في 1914م بين اليمن والجنوب العربي، وتم التوقيع والاعتراف بحدود الجنوب العربي بين الإمام والبريطانيين.
وقال القائم بأعمال حزب الرابطة إنها لم تقم وحدة عبر التاريخ سوى التي تم إعلانها في عام ٩٠م، وانتهت وكان هناك احتلالات للجنوب العربي، لافتا أن التاريخ وكل المؤرخين والمستشرقين تحدثوا عن جنوب العرب وبحر العرب وعرب الجنوب والبلاد السعيدة ولم يتحدثوا عن يمن في بلادنا جنوب العرب، مشيرا إلى أنه لا دولة بدون هوية.
وتطرق إلى دور الجالية الجنوبية المتميز في ولاية ألاباما الأمريكية وحثهم على الانخراط في المجتمع الأمريكي وفي مؤسساته السياسية والحزبية والوصول إلى قيادات الولايات بل مجلسي الشيوخ والنواب خدمة لقضية الجنوب العربي وقضية استقلاله وإقامة مؤكدة على أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي والتعاون والتكافل بين أبناء جالية الجنوب العربي في ألاباما الأمريكية وبقية الولايات.
وأشار ناجي إلى الجهود الدولية المبعثرة وحالة شعبنا في الوطن وقدوم الممثل الرابع للأمين العام للأمم المتحدة، وأكد على أهمية التوافق الجنوبي الجنوبي والدفاع عن الأرض. وقال إن الحوثي اليوم يرفض مقابلة المبعوث الأممي حتى يتم فتح المواني والمطارات.
