إيران ليست في عجلة من أمرها لقطع علاقاتها مع أعداء السعودية

> «الأيام» روسيا اليوم:

> تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الدور المنسوب لإيران في دعم الحوثيين وإمدادهم بالسلاح، وهدف طهران من ذلك.

وجاء في المقال: لم يمنع استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع السلطات السعودية من زيادة إمداداتها للمتمردين الحوثيين في اليمن. توصل البنتاجون إلى مثل هذه الاستنتاجات، ولفت الانتباه إلى تنامي المعدات التقنية لدى المتمردين، الذين ظهروا مرة أخرى في دائرة الضوء في الأيام الأخيرة بسبب الهجوم على الناقلة ميرسر ستريت في بحر العرب. لم يتم إثبات تورط اليمنيين في هذا الهجوم، لكنهم ما زالوا يرون في الحوثيين تهديدًا.

قدمت بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة تقريرًا، في وقت سابق من هذا العام، جاء فيه: "هناك أدلة متزايدة على أن الأفراد أو الكيانات القانونية في جمهورية إيران الإسلامية متورطة في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين". كل هذا يجري على خلفية حوار مباشر بين طهران والرياض حول تطبيع العلاقات بينهما. تجري مشاورات، في بغداد، حول الحد من التوترات الإقليمية. حتى الآن، جرت عدة جولات من اللقاءات بين الإيرانيين والسعوديين. وبفضلها، توصل المسؤولون الإيرانيون إلى افتراضات بأن الدولتين يمكن أن تستأنفا العلاقات الدبلوماسية.

تعليقا على الاتهامات الموجهة لإيران، أشار الخبير في المجلس الروسي للعلاقات الخارجية، كيريل سيميونوف، إلى أن الأسلحة التي تزود بها إيران المتمردين اليمنيين ليست مخصصة "للاستهلاك المحلي". فـ "إيران، تحاول تزويد الحوثيين، ليس بالسلاح الذي يمكن أن يغير مجرى العمليات في اليمن نفسه، إنما السلاح الذي يمكنهم استخدامه لهجمات مؤثرة على أهداف مختلفة في المملكة العربية السعودية. وبذلك، تلفت إيران الانتباه إلى نفسها، كونها تعد الراعي الرئيس للحوثيين".

وبحسب سيميونوف، فإن مثل هذه الحملة الإعلامية تصب في مصلحة طهران. وقال: "في الواقع، إيران غير قادرة على توفير إمدادات كبيرة من الأسلحة التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة: لا توجد مثل هذه الموارد. عمليات الإمداد هادفة: أنواع حديثة من الأسلحة يمكن تسليمها مفككة، ثم تركيبها في اليمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى