​لجنة الطوارئ تفرض على العالقين في الهند دفع تكاليف الرعاية والحجر

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​طالبت اللجنة الوطنية العليا لموجهة كورونا، العالقين اليمنيين في الهند بدفع قرابة 50 مليون ريال تكاليف الرعاية الصحية والحجر الصحي، لإجلائهم إلى اليمن.
جاء ذلك في آلية مسربة أصدرتها اللجنة الفرعية المشكلة من اللجنة العليا للطوارئ.

وقالت اللجنة في الآلية، إنه حسب مشروع الموازنة المقدمة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن الكلفة التقديرية لإعادة 360 مواطنا يمنيا في الهند على ثلاث رحلات هي"89,779,900" ريال يمني، تتضمن قيمة الحجر الصحي (سكن وتغذية) لـ21 يوما، بالإضافة إلى أجور وحوافز الفرق التي ستعمل في هذا الأمر.

وأضافت أن "القيمة الإجمالية التي سيتحملها المسافرون هي"49,770,000"ريال يمني، بواقع 140 دولار عن كل مسافر".
واشترطت اللجنة عدم تحديد أي تاريخ لبدء الرحلات، قبل تسديد المبالغ من قبل العالقين، وكلفت الخارجية عبر القنصلية العامة في مومباي بتحصيل المبالغ المذكورة المسافرين.

وكانت الحكومة، قد أعلنت نهاية الشهر الفائت، استكمال المرحلة الأولى لإجلاء المئات من المواطنين اليمنيين العالقين في الهند.

وقال وزير الصحة العامة "قاسم بحيبح" إن "الوزارة استكملت مهمتها بعد عودة 609 مواطنين على متن أربع رحلات، جرى فيها تقديم الخدمات الطبية للعائدين، وعمل الفحوصات الطبية اللازمة لفيروس كورونا ابتداء من الهند عبر الملحقية الصحية للسفارة اليمنية، ثم في مطار عدن فور وصولهم، والثالثة فور مغادرتهم مركز الإيواء إلى منازلهم بعد أن أثبتت جميع الفحوص خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا".

وقوبل الإعلان بانتقادات واسعة من العالقين الذين لا زالوا في الهند، إذ نظم العشرات منهم احتجاجات في عدة مدن هندية، اتهموا الحكومة بالتخلي عنهم وعدم إجلائهم.
ويأتي إقرار لجنة الطوارئ مشروع إجلاء من تبقى من العالقين، بعد عدة مناشدات واتهامات لليمنية الناقل الوطني برفض تكاليف أسعار التذاكر، إضافة إلى تحميل العالقين، وغالبيتهم من المرضى والطلاب، تكاليف الحجر الصحي والخدمات الأخرى.

وقال عالقون في الهند، إن أحلامهم في العودة لليمن تبخرت بسبب الآلية الجديدة، مشيرين إلى أن تكاليف السفر التقديرية للعالق الواحد تتجاوز المليون ريال، تتضمن قيمة التذكرة (600 دولار) وتكاليف الحجر والتنقل بين الولايات الهندية.

وأضافوا أن "على الحكومة مراعاة ظروفهم والتعجيل بإجلائهم وعدم فرض أي رسوم وتكاليف جديدة على المسافرين الذين يواجه بعظهم غرامات مالية بسبب عدم مغادرتهم الهند وانتهاء إقاماتهم وغيرها من المعاناة التي جات نتيجة لتأخر عملية الإجلاء والجائحة.
وحسب العالقين، إن شركة طيران اليمنية كانت قد رفعت سعر تذاكر السفر من 486 دولارا قبل تعليق الرحلات، إلى 600 دولار وهو سعر تذاكر السفر في عملية الإجلاء الأولى، لكن شركة اليمنية للطيران تنفي ذلك.

وقال المسؤول الإعلامي في الشركة سلام جباري لـ"المصدر أونلاين"، إنه "لا أسعار جديدة أو زيادة على العالقين، حيث يعود معظمهم بتذاكرهم السابقة التي سافرو بها دون زيادة فقط من انتهت صلاحية التذكرة يجددها".
وأضاف: هذا ما حصل سابقا عند إجلاء العالقين ولم نزد ريالا واحدا رغم مغادرة رحلاتنا فاضية من اليمن، وقد سبب لنا خسارة كبيرة.

وأوضح أن الشركة "بصورة إنسانية مددت فترة صلاحية تذاكر العودة لنفس فترة تعليق التشغيل. أي إذا منع السفر لمدة خمسة أشهر تم تمديد التذكرة المنتهية لخمسة أشهر. وهذا ما تعمله الشركة في الظروف هذه تقديرا للوضع المأساوي للمسافرين في حين أن أغلبيتهم طلاب ومرضى".

وناشد كثير من العالقين في وقفات احتجاجية الحكومة بإلغاء التكاليف الإضافية التي فرضت عليهم، مشددين على ضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه المواطنين ومجانية الإقامة والحجر والرعاية الصحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى