امرأة خاوية الفراش.. جديد الروائية "جهاد الجفري "

> كتب/نبيل غالب

> الكاتب الواعي هو نبض مجتمعه، يشعر بألآم هذا المجتمع ومعاناته طمعًا في حياة أفضل للإنسانية التي يتشبع المبدع بالحب لها، والكاتبة/جهاد الجفري في كتابها الجديد "امرأة خاوية الفراش " تقدم لنا نمودجًا لهذا الأدب الهادف الذي يسعى نحو الارتقاء بالمجتمع من خلال رصد سلبياته، إيمانًا منها بأن اكتشاف المشكلة هو أول الطرق نحو الحل لها، وبغريزة الأنثى وبالكاميرا الثاقبة نلتقط مشاهد من واقعنا الاجتماعي خصوصًا في حياة المرأة بجرأة تحسب للكاتبة، ليتحول الكاتب إلى صرخة في وجه الظلم الاجتماعي الذي يواجهه الإنسان بوجه عام، والذي تعاني منه المرأة بوجه خاص.

كانت هذه مقدمة الكتاب الجديد تحت عنوان"امرأة خاوية الفراش " للشاعرة الروائية الكاتبة/ جهاد الجفري - من الجمهورية اليمنية- محافظة عدن، الذي صدر لها مؤخرًا عن "مؤسسة يسطرون لطباعة وتوزيع الكتاب" في جمهورية مصر العربية.

الروائية/ جهاد الجفري قالت في تصريح صحفي خاص مقتضب.. إن إصدار كتاب " امرأة خاوية الفراش " هو عنوان كتابها الثاني، عملت على تأليفه، لتحاكي في مضمونه واقع الظلم الاجتماعي بشكل عام وخصوصًا على المرأة، في نموذج أدبي هادف للارتقاء بالمجتمع الإنساني، من خلال تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية نحو إيجاد الحلول لواقعها.

وتقدمت بالإهداء في هذا الكتاب إلى كل أم عقها أبناؤها، وزوجة ظلمها زوجها، وحبيبة مغدورة، وأخت قسا عليها أخوها، وامرأة ضعيفة خاوية الفراش، وإلى كل رجل ذي ضمير ورحمة وإنسانية، متمنية أن يلقى فحواه استحسان القراء.
وتعتبر الكاتبة/ جهاد الجفري واحدة من أهم الكاتبات العربيات اللائي اشتغلن على السرديات، سواءً في مجال الرواية أو مجال القصة القصيرة، حيث تناول كثير من النقاد تجربتها الإبداعية في دراسات نقدية عديدة.
وكانت روايتها السابقة "أين أبي؟" ضمن الروايات التي تم تناولها في ملتقى القاهرة الدولي للروايات في أبريل عام 1910م كما كرمت في الملتقى العالمي لثقافة السلام في بروكسل نوفمبر عام 1919م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى